أكدت الفنانة رانيا يوسف أنها كانت تعتقد في طليقها كريم الشبراوي الزوج الصالح ولكنها اكتشفت أنه "تمثيلية عمرها". وتابعت قائلة: "إن قصة زواجي درس حقيقي لكل امرأة، فلقد تعرفت على كريم الشبراوي وتزوجته بعد ثلاثة أسابيع من معرفتي به وكنت قادمة من عمرة ودعوت الله أن يرزقني زوجاً صالحاً، وعندما ظهر اعتقدت أنه هو، لكنه كان الابتلاء الأكبر في حياتي وتمثيلية عمري كلها". وتابعت يوسف خلال استضافتها لبرنامج "كرسي في الكلوب" الذي يذاع على فضائية "سي بي سي": "قد فاجئني أنه يريد مليون جنيه لأن والدته قامت بطرده من الشركة لأنه سيتزوج من مطلقة ولديها ابنتان واحتاج إلى المال حتى أقوم بإنشاء مشروع لأقف على قدمي". وأوضحت يوسف أنها: "ظلت مغفلة حتى وصول صحيفة الحالة الجنائية له وهو متهم في 70 قضية ضرب وجنح وشيكات بدون رصيد وغيرها، لتكتشف أنها كانت تعيش مع "شيخ منصر" -على حد قولها- ليس ذلك فقط بل وأفراد أسرته وأبيه وأمه لديهم قضايا مماثلة له، متسائلة كيف لي أن أعيش في هذا الوضع؟". واستكملت قائلة: "لقد اعتقدت أني سأكون سعيدة بطلاقي من محمد مختار، ولكني كنت متوهمة فالشقاء لاحقني بعد زواجي من هذا الشخص"، معتبرة أن مختار أقرب صديق لها الآن رغم أن زواجهما انتهى". وأضافت يوسف: "من الممكن أن ينتهي العطاء الزوجي لكن الصداقة لم تنته بيني وبين مختار، ومازال هناك الكثير بيننا"، نافيةأن يكون سبب الطلاق علاقاته كما قيل. ونفت رانيا أيضاً قصة اختطافه في بداية زواجه من الفنانة نادية الجندي، وعلاقته بها ظلت طبيعية وأنتج لها أفلاماً بعد الطلاق أيضاً، مشيرة إلى أنها رفضت أن تعتمد عليه في إنتاج أي شيء وفضلت أن تكون العلاقة الزوجية خالصة بقدر الإمكان. وقالت يوسف حول دس المخدرات في سيارتها: "فعل ذلك لأسباب كثيرة لأنني اكتشتفت الفاكس المزور الذي أرسله ليوهمني فيه أن قام بسداد 2 مليون جنية، حتى لاأقوم برفع قواضى عليه بالشيكات التى أحملها معى، خاصة وأن كل شيك كفيل بحبسه 3 سنوات". ثانيا: "لأنى أنا الفرخة اللى بتبيض له ذهب، ولأنى رفضت الرجوع إليه تحت كل الضغوط التى مارسها ضدى، وأني مشروعه الناجح فقد حصل على 2 مليون جنيه في أسبوعين وأنا كونتهم في عشرين سنة". وحول أدوار الإغراء قالت يوسف: "لا أمانع من أداء أدوار الإغراء لكن بحدود، فهناك أنواع من الإغراء فالبعض يهتم بإغراء العرى، لكن يجب أن يكون هناك حدود فى كل شئ".
