قال ماهر بيبرس دفاع المتهم العاشراللواء أسامة المراسى مدير أمن الجيزة السابق، إن موكله كان متواجدا فى محيط عمله أيام 29 ،30 ،31 يناير. وأكد أنه كان يعاون المواطنين الشرفاء على إصلاح الأقسام التى تم إحراقها ونهبها فى الوقت الذى لم يتواجد فيه اى عسكرى فى الشارع . موضحا أن مديرية أمن الجيزة هى الوحيدة التى تعمل، على الرغم من انسحاب الشرطة من جميع المديريات، ووجود تحذيرات بمحاولة اغتياله، مؤكدا أن المتهم نزل فى جولات ميدانية بشارع جامعة الدول، وشارع التحرير بالدقى، ومنطقة إمبابة والوراق . وعقبت النيابة عقب انتهاء عرض الاسطوانة المدمجة بأنها تريد إثبات عدة ملاحظات فى محضر الجلسة منها إقرار الدفاع بأن تلك الاسطوانة موثقة من وزارة الداخلية، وأن قوات الشرطة كانت متواجدة يوم 31 يناير، والمظاهرات كانت سلمية بميدان الجيزة، وأن المتهم أقر ببعض الوقائع الإجرامية فى جهاز الشرطة وبعض الأمناء والضباط سرقوا وافتروا، وأن هناك شكاوى وردت له بذلك. وقال: إن كل هذا يعد من العوامل التى رسخت الظلم والقهر وهى من الدواعى التى دفعتهم على قتل المتظاهرين، وأن المتهم أقر بأن مديرية الجيزة هى الوحيدة التى كان لها تواجدا فى الشارع وقت الأحداث ولكن ذلك لا ينطبق على مديرية أمن 6 أكتوبر. ومن جانبه تقدم ناصر العسقلانى محامى المدعين بالحق المدنى بطلب أمام المحكمة يتهم فيه دفاع المتهم العاشربالتزوير واصطناع تلك الاسطوانة، وطعن عليها بالتزوير وأنها مفبركة.