اخبار سوريا "اخبار سوريا" الثلاثاء 17 فبراير, 2015 - 15:16 بتوقيت أبوظبي مثنى المبارك - أبوظبي - سكاي نيوز عربيه مع تنامي الهجمات الإرهابيه التي ينفذها متطرفون، واتساع رقعتها من سورياوالعراق ومصر وليبيا إلى أستراليا وفرنسا والدنمارك، يستعد زعماء دول العالم المشاركه في التحالف الدولي على الإرهاب للاجتماع في واشنطن ابتداء من يوم الأربعاء للمشاركه في قمه مكافحه الإرهاب التي ستعقد في البيت الأبيض وتواجهها تحديات ومطالب بتوسيع الحرب على التطرف. القمه العالميه ستأخذ على عاتقها إيجاد سبل لتجفيف التمويل عن الجماعات الإرهابيه وعلى رأسها تنظيم الدوله بفروعه في سورياوالعراق ومصر وليبيا، ثم مواجهه تحديات تجنيد المقاتلين الأجانب الذين يتوجهون إلى تلك الدول، أو يشنون هجمات إرهابيه خارجها. واشتدت مأساويه الهجمات الإرهابيه خلال الأشهر الأخيره حيث تعرضت باريس لهجمات داميه، ثم كانت أستراليا والدنمارك وكندا أهدافا لهجمات داميه، وصعّدت داعش من أفعالها الإرهابيه حيث أحرقت الطيار الأردني معاذ الكساسبه الذي كان محتجزا لديها، ثم ذبح التنظيم المتطرف 21 مصريا قبطيا اختطفوهم في ليبيا. وخلال هذه القمه، سيلقي الرئيس باراك أوباما، كلمه بمقر بوزاره الخارجيه الأميركيه أمام كبار المسؤولين من مختلف الدول المشاركه في أعمال القمه. كما سيتحدث وزير الخارجيه الأميركي جون كيري، خلال الاجتماع الذي سيحضره كبار المسؤولين من العالم، بالإضافه إلى الأمين العام للأمم المتحده بان كي مون. تعزيز الجهود الحاليه وسيتم خلال هذه القمه تقييم الجهود العالميه في مواجهه الإرهاب، ابتداء من تشكيل التحالف الدولي بقياده واشنطن لضرب أهداف داعش في سورياوالعراق، وإصدار قرار من مجلس الأمن لتجفيف منابع التمويل للمنظمات الإرهابيه، والإجراءات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي لمنع توغل الإرهابيين في منطقه "شنغن". وطلب الرئيس الأميركي باراك أوباما من الكونغرس تفويضا لحرب داعش يسمح بنشر قوات خاصه عند الحاجه، لكن الولاياتالمتحده لا زالت حتى اللحظه تعتمد على شركاء لها على الأرض كالقوات الكرديه والعراقيه، وبدرجه أقل بعض مقاتلي المعارضه المسلحه في سوريا. ودفع تنامي الأعمال الإرهابيه للجماعات المتشدده بعض الدول إلى تعزيز دورها في محاربه الإرهاب، حيث نشرت دوله الإمارات سرب طائرات مقاتله من طراز "إف 16" في الأردن لتكثيف ضربات التحالف الدولي ضد أهداف داعش في العراقوسوريا، كما شن الأردن سلسله ضربات ضد التنظيم في سورياوالعراق. وأعلنت اليابان، التي خسرت صحفيين قتلا على يد داعش، عن تخصيص 15 مليون دولار أميركي لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تحارب الجماعات المتشدده وعلى رأسها داعش. وسيشارك في قمه مكافحه الإرهاب، وزير الخارجيه المصري، سامح شكري، الذي سيطالب المجتمع الدولي بتوسيع الحلف ضد الإرهاب ليشمل ليبيا بعد ذبح داعش للرهائن المصريين الأقباط. وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي طالب باتخاذ قرار في مجلس الأمن لمحاربه الجماعات الإرهابيه في ليبيا التي تربطها مع مصر حدود طويله. وعلى هامش القمه، تعقد وزاره الخارجيه الأميركيه بالتعاون مع وزارتي العدل والأمن الداخلي الأميركيتين اجتماعا وزاريا يركز على سبل تحسين تبادل المعلومات على المستوى الإقليمي والدولي لمواجهه تهديدات الجماعات المتطرفه. ومن جهه أخرى، ستستضيف العاصمه السعوديه الرياض، الأربعاء والخميس، اجتماعا لقاده عسكريين ورؤساء أركان لدول التحالف الدولي ضد الإرهاب لبحث تعزيز العمليات العسكريه ضد داعش. .