جريمة قتل بشعة شهدتها منطقة المقطم ، و هى ايضا جريمة غريبة فى طريقة ارتكابها ، عازف الكمان مرهف الحس قام بذبح زوجته و تقطيع جثتها اربا و تعبئتها فى اكياس بلاستيك !، لكن الاغرب من الجريمة ذاتها ان الزوج المتهم اعترف تفصيليا امام النيابة بكل يسر، معتبرا أن مافعله هو استرداده لشرفه الذى اهدرته زوجته الخائنة على حد قوله ! قال اسمى نبيل عبد الفتاح محمد الشريف ,السن 47 سنه وأعمل عازف كمنجه بمسرح البالون نهارا وموظف أمن بنادى الشروق مساء ومقيم حاليا فى 18ب 271مساكن الجيزة بالمقطم محطة صبحى حسين وأحمل بطاقة تحقيق شخصية تحمل رقم26608010101375 و فجرعازف الكمان المتهم ، مفاجأة فى اعترافاته قائلا: اللى حصل انني اشك فى مراتى واسمها " شامة . ع " منذ فترة وهى منكدة عليا عيشتى و فوجئت امبارح إن ابنى أدهم أخبرنى ان فيه رجاله بتيجى البيت وبيعملوا حاجات مع ماما ومعه هو ! فهنا تأكدت شكوكى وقررت التخلص منها وفكرت إزاى أعمل كده وامبارح بالليل بعد ماجيت من الشغل اتخانقت معاها علشان زعقت لى فقررت أن اموتها الصبح بالمدبة وصحيت الصبح النهاردة وضربتها كذا ضربة على دماغها وبعد كده قطعت جثتها الى اجزاء و وضعتها فى أكياس للتخلص منها واتفاجئت بالمباحث فى البيت ومسكونى وده كل اللى حصل. كانت ترفضنى ! -------------------- و حين سأله وكيل النيابة منذ متى نشأت العلاقة الزوجية بينكما قال: أنا متزوجها من حوالى سبع سنين و رزقنا الله بأدهم الاكبر وعنده ست سنين وأحمد عنده سنتين ، و يضيف ان الزوجة القتيلة " من نفس بلدى بنى سويف وأختى كانت كلمتنى علشان آجى أشوفها باعتبار أنها عروسة كويسة وشفتها وعجبتنى واتجوزتها وقعدت معايا بالمقطم ، و للأسف أنا ما كنتش مبسوط معاها لأنها نكدية وعصبية وكانت تراودنى شكوك فى سلوكها. و عن طبيعة هذه الشكوك قال المتهم :انها بتخوننى، مضيفا انها منذ حوالى سنتين وهى رافضه أن تمارس معى الجنس بحجة أنها بتقرف ومن حوالى شهرين لقيتها بتقولى أنا عايزاك استغربت إزاى قعدت الفتره دى كلها ما بتمارس وبعدين رجعت عادى ومن حوالى شهرين أنا اللى امتنعت عن ممارسة الجنس معاها لانى كنت مش فاضى بسسب شغلى وبعدين كانت على طول بتخالف كلامى يعنى كنت بقولها ما تروحيش عند أختى لانى ما بحبش زوجها أفاجأ انها راحت وكنت بقولها ماتنزليش تقضى حاجه مع حد لان أنا معرفهمش ومعرفش سلوكهم برضه كانت بتنزل وكنت بنبه عليها لما تروح فرح حد من الجيران الا ترقص وبعد كده اعرف منهم انها رقصت لحد امبارح. ابننا شاهد ----------------- و اضاف المتهم ان ابننا أدهم قال لى أن فيه رجالة غرباء بيدخلوا البيت ، وأمس قال لى إمبارح حوالى الساعة 3 العصر قبل ما أنزل الشغل الثانى اللى بيبدأ الساعة 4 العصر وبيخلص الساعة 12 بالليل ، و اوضح قائلا لما سمعنى بقول لامه انى راجل البيت فقال لى يابابا راجل البيت أزاى وفيه رجاله بتيجى ، قاللى إن فى رجاله بتيجى وانت مش موجود يابابا وبيعملولى حاجات قبيحة ولماما ، كنت ساعتها انا و ادهم فى البيت بنلعب كوتشينه وهى نامت وماسمعتش الكلام ده ، وعقب سماعي لما قاله أدهم ، غلى الدم فى عروقى ، وجمعت كل سلوكها فى ذهنى وقلت فى نفسى ان كده أنا مليش لازمه ولازم أخلص منها واريح ابنى من اللى بيحصل فيه ، و بسؤال وكيل النيابة له ،ما هو سببب تخلصك منها ليلة أمس ؟ قال : علشان هى بتسهر للصبح وأنا كنت عايز أضربها ب المدبة وهى نائمة ، و صحيت حوالى الساعة 8 صباحا ، و دخلت أطمن أنها نائمة، فأنا بنام فى الاوضه اللى فى وش الصالة بالشقة وفيها سرير واحد وهى بتنام فى الاوضه اللى على يمين الطرقة وفيها سريرين مع العيال مع أحمد ابنى الاصغر وأدهم بينام لوحده ، و أنا لقيتهم كلهم نايمين فى السرير ورحت المطبخ وجبت المطرقة " المدبة " ورحت عليها وهى نائمة فى السرير وضربتها على دماغها من ثلاث لأربع او خمس ضربات . . ما عدتش ، لكن كل الضربات فى راسها ،و هى صحيت وقامت تتخبط و هى تجري في الطرقة وقالت لى أنا مش هعمل كده تانى ومش هغضب ربنا تانى. ذبح و تقطيع ------------------- وساعتها أحمد ابننا صحى ونزل من على السرير ووقف جنبنا وأدهم فضل نائم فقمت ضاربها تانى على دماغها وأنا وشى فى وشها الى ان اصيبت بالاغماء و وقعت عند النيش اللى فى الصالة ، وهى لما أغمى عليها ما عرفتش هى ماتت ولا لا فقمت رايح المطبخ جايب السكينة الصغيرة وحاولت أقطع بها رقبتها مارضيتش تقطع وساعتها جارى اللى اسمه أحمد سعيد اللى فى نفس الدور خبط عليه وقالى أنا سمعت صوت قلقت فيه ايه لا ابدا ده خلاف ما بينى وبين مراتى وأنا حلفت عليها بالطلاق انها تنام وماتصحاش فدخل بيته وقمت رايح له تانى على طول وقلت له عايز سكينة تكون كبيره ومشرشره فقالى خير فقلت له أنا عندى لحمة كبيرة وعاوز أقطعها قال لى ما عنديش فقمت راجع وقعدت أدور على حاجه عندى لقيت المنشار فى المطبخ فأخذته وجريت اقطع بيه لقيته ماشى معايه قولت كويس وبدأت اقطع فيها ،و أول حاجه ذبحتها فصلت رأسها وبعد كده فصلت ذراعيها وبعد كده صدرها وبطنها وأول ما فصلت راسها نزلت بسرعة جبت اكياس من بقال جنبنا وطلعت كل ما أفصل قطعة حتى كنت بحطها فى كيس وادخله جوه جنب الدولاب فى الاوضه بتاعتى ولما ابتديت أشتغل فى رجلها لقيت المباحث جت. و حول الحالة التى كان عليها طفليه اثناء قيامه بتقطيع جثمان الزوجة ، قال: ان أدهم كان نائما وأحمد قعد جنبى بيتفرج وأنا بقطع ، ويسأله وكيل النيابة ، هل طاوعتك نفسك على تقطيع جثمان زوجتك أمام طفلك البالغ من العمر سنتين ، ايوه لانه عنده سنتين ومش فاهم و حول شعوره عقب ما قام به قال عازف الكمنجة المتهم ، استريحت من القرف اللى كنت عايش فيه المباحث ضبطونى ------------------------ و يضيف المتهم : اثناء تنفيذى للجريمة ناس من المباحث جت لى وخبطت وأنا فتحت وقالوا ليه احنا مباحث ولما لقيت كده قلت خلاص أفتح الباب على الاخر لانهم كده كده هيدخلوا ولما فتحت شافوا الجثة فى الصاله وحكيت لهم اللى حصل ووريتهم المنشار والسكينة والمطرقة كانوا فى الصالة جنب الجثه وأخذونى والادوات على القسم وهدومى عليها دمائها ، و كنت اعتزم القيام بتوزيع أشلاء الجثمان فى أى حته وماكنتش عارف هوديها فين ،و بسؤاله هل أجبرك أحد على الادلاء بهذه الاقوال أمامنا؟ ، قال المتهم : لا أنا كان نفسى أخلص منها. و فى النهاية قال له المحقق ، انت متهم بقتل المجنى عليها :"شامة . ع " عمد مع سبق الاصرار على ذلك بأن بيت النية وعقدت العزم على ذلك الغرض وأعددت له الاسلحة والادوات البيضاء بأن قمت بضربها عدة ضربات بمطرقة حديدية على رأسها حتى سقطت أرضا وتوليت تقطيع جثتها اربا بالمنشار الحديدى ووضع هذه الاشياء داخل أكياس بلاستيكية مما أسفر ذلك عن حدوث الاصابات والاشلاء الموصوفة بمناظرة النيابة العامه قاصدا من ذلك شك فى سلوكها وأقفل المحضر وأمر "مؤيد زيدان " وكيل أول نيابة حوادث ،جنوبالقاهرة ، برئاسة المستشار شريف معتز رئيس النيابة بحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيق وقيد حرز الصندوق الكرتونى برقم مضبوطات جزئية ويرسل لمصلحة الطب الشرعى لفحصه وأخذ العينات اللازمة من