قال الشيخ صفوت حجازى، الداعية الاسلامى، إن تقبيله يد الرئيس محمد مرسى بميدان التحرير أول أمس الجمعة جاء تقديراً واحتراماً له، مؤكداً أنه لا يرى فى ذلك أى مخالفة لا للشرع أو حتى العرف والتقاليد، مشيراً إلى أن جمهور العلماء أجازوا تقبيل يد ولى الأمر إن كان صالحاً. مضيفاً: " قبلت يد أخى محمد مرسى وليس الرئيس، فهو صاحب فضل عليّ، كما أنى قبلت يد المرشد، وهذا لا يضيرنى، والضابط عندى هو الحلال والحرام، والعرف، أما ما يحدث على ال‘نترنت من حملة ضدى بسبب ذلك فإنى سمي ال‘نترنت هذا ب "مسيلمة الكذاب"، وأسمى الفيس بوك وتويتر ب "اللات والعزى". كما قال حجازى، فى لقائه لبرنامج "آخر النهار"على فضائية النهار مساء اليوم الأحد، إن أمنية حياته الآن أن يقضى بقية عمره فى المدينةالمنورة بالسعودية، لأنه حقق كل أحلامه وأمنياته وأخذ من الدنيا ما يريد. وأكد حجازى أنه ليس رجل سياسة وأنه كان يشارك فى المؤتمرات الانتخابية للدكتور محمد مرسى باعتباره رجل دين، وأن قوله بأن "القدس" ستكون عاصمة للولايات المتحدة العربية، وهتافه "على القدس رايحين شهداء بالملايين" فى أحد هذه المؤتمرات إنما جاء من رغبته لأن تعود العاصمة الفلسطينية المحتلة لأرض العرب والمسلمين. وأشار الداعية الاسلامى إلى أن الرئيس مرسى سيعيد القدس بالوسائل التى يراها صحيحة، وأن موافقته على استمرار اتفاقية السلام مع إسرائيل ليست حائلاً فى عودة القدس وإنما وسيلة يراها هو مناسبة لتحرير القدس. شاهد الفيديو: ;feature=youtu.be