آخر الأخبار قال كمال الهلباوي، "آخر الأخبار" القيادي الإخواني المنشق، إن جماعة الإخوان المسلمين، اخطات قبل «30 يونيو» في الاعتماد على اهل الثقة وإهمال الكفاءة وضعف الاستجابة لمطالب الشعب في تغيير الحكومة، مشيرًا إلى ان وضع الإسلاميين غير مطمئن لانه يتسم بالسرية والغموض، ويحدث غالبًا نوعا من الانحراف على المتفق عليه في آخر لحظة. آخر الأخبار وأكد الهلباوي في تصريح "آخر الأخبار" لصحيفه «العرب اللندنيه» أن قيادات الإخوان، محمد بديع وخيرت الشاطر ومحمود عزت، ارتكبوا كل الموبقات السياسيه، وأن محمد مرسي لم يحكم يوما واحدا بنفسه، ولم يكن يعتمد على مستشاريه وكان آخر من رحل منهم محمد فؤاد جادالله، وذكر في استقالته عده أسباب أهمها أن «الإخوان» بلا رؤيه، وهناك تدخلات أكيده من الجماعه في الرئاسه. آخر الأخبار واوضح ان اخطاء الجماعة "آخر الأخبار" ما قبل «30 يونيو» عديدة، لكن اهمها الاعتماد على اهل الثقة وإهمال الكفاءة، وضعف الاستجابة لمطالب الشعب في تغيير الحكومة او إجراء استفتاء مبكر والإعلان الدستوري المعيب، ومحاولة اخونة الوطن وادلجة الإدارة على مستوى المحافظين ورؤساء الجامعات، وما إلى ذلك وعدم قراءة الواقع قراءة سليمة. آخر الأخبار وشدد على انه بعد «30 "آخر الأخبار" يونيو» كانت طامتهم الكبرى اعتصام «رابعة والنهضة» ورفض كل المبادرات للحياة السلمية والاعتماد على الاحلام والرؤى، وان مرسي راجع بعد يومين او بعد اسبوع، ومازالوا يحلمون بذلك إلى الآن وتصعيدهم العنف، وتحصين رابعة بكتل خرسانية وسواتر رملية في مظاهر للحرب. آخر الأخبار وأشار الهلباوي إلى إن "آخر الأخبار" أبرز أخطاء الإخوان إنشاء ما يسمى «التحالف من أجل الشرعيه» وضم عاصم عبدالماجد، وصفوت حجازي، وطارق الزمر إليه واستخدام خطاب تصعيدي مثل:«سنسحقهم. آخر الأخبار "آخر الأخبار" . آخر الأخبار وقتلانا في "آخر الأخبار" الجنة وقتلاهم في النار»، وهذا اوضح استعدادا للدخول في الحرب وليس النجاة والاندماج في الحياة السياسية، ثم اللعب على عواطف الغلابة، والهرب يوم فض الاعتصام وترك الشباب دون قيادة، ثم بعد ذلك فرارهم إلى قطر، وليت شباب الإخوان يفهمون هذا. آخر الأخبار "آخر الأخبار" ولفت الهلباوي إلى أن مصر كان من الممكن أن تصل إلى مرحله سوريا، لكن الإعلان عن مواجهه الإرهاب مبكرا بعد عزل مرسي أبعد هذا الاحتمال، والأميركان والغرب يستفيدون ممّن يدعوهم للتدخل باسم انتهاكات حقوق الإنسان وضغوط على المسيحيين وحرق الكنائس، وأن تعجز الدوله عن مواجهه الإرهاب ويتخذون ذلك ذرائع للتدخل، وهنا الجريمه الكبرى أن يستدعي أحد قوى خارجيه للتدخل في مصر، أو أن يوفر على الأرض ما يدعو للتدخل الأجنبي، لكن تدخل الجيش في الوقت المناسب ويقظه الشعب، أحبطا هذه المخططات. آخر الأخبار ونوه القيادي "آخر الأخبار" الإخواني السابق إلى ان المشير السيسي مواطن ومن حقه الترشح، ولا يجب ان ننسى ان الإرادة الشعبية طالبت الرجل بخوض السباق الرئاسي، وقد اقدم على خطاب اوضح فيه ملامح من برنامجه الانتخابي وتفهمه للتحديات وكيفية المواجهة، وهذا امر مبشر. آخر الأخبار وتابع أن السيسي يحظى "آخر الأخبار" بأكبر الفرص لأنه ليس مرشحا عاديا وله تاريخ مشرف في العمل العسكري والأمني والاستخباراتي، ووقف بالجيش موقفا مهما للغايه في ثوره 30 يونيو. آخر الأخبار عن "آخر الأخبار" رؤيته للسباق الرئاسي بعد انحسار المنافسه بين السيسي وصباحي، قال الهلباوي: «أشكر حمدين أنه ترشح ويصر على الاستمرار في المنافسه، وأشكر كل من سيقدم على الترشح لأن هذا إثراء للحياه السياسيه والسباق الرئاسي، وكلها محاولات طيّبه، لكن الإراده الشعبيه واضحه في اتجاه السيسي». آخر الأخبار "آخر الأخبار" وعن مدى مشاركة «الإخوان» والسلفيين في الاستحقاق الرئاسي، اضاف الهلباوي: «وضع الإسلاميين غير مطمئن لانه يتسم بالسرية والغموض ويحدث غالبا نوعا من الانحراف على المتفق عليه في آخر لحظة، لكن الواضح ان اصوات الإخوان لن تذهب إلى احد وسيقاطعون الانتخابات كما فعلوا في الدستور، لان دعمهم لاي مرشح معناه انهم يوافقون على خارطة الطريق، والقراءة في عقلية الإخوان توضح انهم يهدفون إلى إفشال الانتخابات وخارطة الطريق، وإذا شاركوا لن يكون هناك مبرر للمظاهرات وهم لا يريدون ذلك». آخر الأخبار واجزم "آخر الأخبار" الهلباوي ان السيسي هو رئيس مصر القادم، قائلاً إن الإرادة الشعبية واضحة في دعمه وتاييده، وهذا لا يمنع الآخرين، حمدين وغيره، من دخول المنافسة، وراى ان مستقبل مصر سيكون افضل، وطالب الرئيس القادم بان يحذر الموبقات الثلاث، البيروقراطية السائدة، وشيوع المظالم على اي فرد مهما كان انتماؤه السياسي والفكري، والمنافقين الذين يفسدون كل شيء، واعتقد ان السيسي قادر على ان يستوعب هذه الامور وخطابه كانت فيه إشارات مبشرة. آخر الأخبار وطالب "آخر الأخبار" السيسي بأن يركز على الإنتاج في كل القطاعات والاهتمام بالتصنيع، وخاصه دعم الصناعات الصغيره والمتوسطه، وفتح أسواق في أفريقيا وآسيا، وأن يولي قضيه التعدين وكشف الثروات المعدنيه أهميه، ويركز على مراكز الأبحاث العلميه واستخدام نتائجها في الصناعه، لأن هذا سيدر أموالا ضخمه، والاستعانه بعلماء مصر، مجدي يعقوب وفاروق الباز وأحمد زويل وغيرهم. آخر الأخبار وردا على سؤال "آخر الأخبار" هل يعتقد بان إشارة السيسي إلى الترحيب بكل من لم يشارك في العنف، قال الهلباوي: «لا اظن ان هناك محاولات مصالحة لان المشكلة معقدة اكثر إنما هي ممكنة، كما قال المشير، لكن مصالحة بالمعنى التقليدي لا توجد، لكن الباب مفتوح امام الشباب الذي لم يشارك في العنف». آخر الأخبار واكد الهلباوي "آخر الأخبار" ان مبادرات المصالحة السابقة فشلت لانها في معظمها غير واقعية وكانت تميل إلى الإخوان اكثر، وإن كانت الغاية هي السلام في المجتمع، وراى ان هناك فريقا من شباب الإخوان والقيادات الوسطية وكل من انشق عن الجماعة، يمكن ان يكون له إسهام في بناء الوطن ما دام الباب مفتوحا. آخر الأخبار واعترف الهلباوي بصعوبه تقبل "آخر الأخبار" الشعب ل«الإخوان» بتنظيمهم وهيكلهم الحالي، أما لو اشتغل بعضهم في الدعوه ونبذ العنف واعتذر للشعب، واستفاد من حديث السيسي، فلا بأس أن يصفح الشعب عنهم.