اخبار الزمالك شهدت فترة التفوق الكاسح للنادي الأهلي على الزمالك في الفترة بين 2004 حتى 2013 تألقا ملحوظا لمجموعة من اللاعبين، تواجدهم في الملعب كان كفيلا ببث الرعب في قلوب الجمهور الأبيض. فمن محمد أبو تريكة إلى محمد بركات وعماد متعب وفلافيو دقت طبول كثيرة على رؤوس دفاعات الزمالك التي تمزقت شباكها بعشرات الأهداف، فالاحمر انتصر 27 مباراة وتعادل في واحدة من أصل 29 مواجهة على مختلف الأصعدة. كان الرباعي بركات وأبو تريكة ومتعب وفلافيو، أخطر ما يمكن على دفاع الزمالك، تواجدهم في القمة كان يعني حسم النتيجة للاحمر دون أدنى شك، "خطر خطر.. وأخطر من غسان مطر!". في التقرير التالي يعرض "يوروسبورت عربية" ما حققه الرباعي الأخطر على الإطلاق في جميع مباريات القمة خلال تلك الفترة التي تعتبر الأفضل في تاريخ الأهلي. الأول.. محمد أبو تريكة الهداف التاريخي لمباريات القمة، سجل 13 هدفا في شباك الزمالك، بدأها موسم 2013/2004 بتسديدة بالقدم اليمنى وأنهاها بتسديدة بوجه القدم في دور المجموعات من دوري أبطال أفريقيا الموسم الماضي. الزمالك لم ينتصر على الاهلي في وجود أبو تريكة في الملعب سوى مرة واحدة سجل خلالها هدف في شباك عبد الواحد السيد، وحينما فاز الأبيض موسم 2007 حدث في غياب نجوم الأهلي الأساسيين، كان قائدا ملهما لجمهور الأهلي ولاعبيه، وحتى في منتخب مصر كان دائما مصدر الفرحة والاطمئنان. الثاني.. عماد متعب بداياته كانت قاتلة، عبث بدفاع الزمالك كما شاء خلال فترة تألقه الأولى قبل الزواج وتكالب الإصابات، سجل 10 أهداف، وقتل مجموعة من مدافعي الأبيض وكتب شهادة وفاهم أمثال عمرو الصفتي ومحمود محمود. متعب توقف عن التسجيل في الزمالك خلال الفترة الأخيرة، ليس لضعف المستوى فقط، لكن لغيابه من الأساس عن مباريات فريقه للإصابة التي لا تنتهي أو تشفى. الثالث.. محمد بركات الأسطورة تقول أن الأهلي لا يخسر من الزمالك في وجود بركات، هو من صنع تلك الأسطورة ب5 أهداف حاسمة في شباك الأبيض، الأهم أنها كانت في أوقات شهدت تفوق الزمالك نسبيا على أرض الملعب، الزئبقي منح الفريق الأحمر الفوز والتعادل في أوقات كان يحتاجها بالفعل ومن هنا كانت قيمة تواجده في الكلاسيكو المصري. الرابع.. أمادو فلافيو أفضل رأس حربة أجنبي مر على الملاعب المصرية، رأس نووية بالفعل، سجل في شباك الزمالك 5 أهداف حاسمة، كان مرعبا دون شك، الأنجولي الرهيب يعد من أخطور رؤوس الحربة الذين مروا على مباريات القمة طوال تاريخها. في النهاية.. مئات من اللاعبين شاركوا في مباريات القمة، لكن تبقى الأرقام لغة لا تكذب، ال4 السابق ذكرهم شهد تواجدهم في القمم المصرية اكتساحا أحمر وطوفان لا يهدأ أبدا، تواجدهم كان يعني بالعامية المصرية حفلة "حمراء" خلف مصنع الكراسي!.