اخبار مرتضى منصور "أنا واضح حضرتك، في دولة قانون، هتحترم القانون هشيلك فوق دماغي، لا هطبطب ولا عندي مظاهرة، همنع المظاهرات والإعتصامات والإضرابات لمدة سنة لحد ما بلدي تقوم وتطلع، حضرتك عجبك عجبك، وزي ما قولت في انتخابات الزمالك، الفاسد والفاشل ما يصوتش ليا، همنع البنت تلبس لبس خليع، والولد اللي مريب شعره ضفاير يقول لولده ووالدته مينتخبونيش". كانت هذة هي اجابة السيد المحامي الشهير مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، على سؤال الإعلامي العائد لمساء الأنوار مدحت شلبي على قناة النهار حول ترشح مرتضى لرئاسة الجمهورية، جواب حمل التهديد والوعيد والضحك والحزن، سؤال جعلنا نترحم على حال ما وصلت إليه دولة عريقة بحجم مصر، وكيف أصبح كرسيها مستباحاً لكل مواطن يملك من القدرة على الظهور عبر شاشات الإعلام في كل وقت ويمتلك من القدرة على الترهيب مالا يمتلكه غيره، ولكن على مرتضى منصور أن يعرف أنني كمصري لن أنتخبه لعدة أسباب يا سيادة المستشار. أولاً.. مصر ليست كمال درويش، لن تستطيع أن تُعايرها وتصدر ضدها كتاباً يحمل ضد الفساد. ثانياً.. مصر ليست إسماعيل سليم لن تستطيع أن تُعايرها بشدتها وتقلد بكائها في مشهد ساخر. ثالثاً.. مصر ليست أحمد شوبير لن تستطيع أن تُهددها بسيديهات أو خلافه رابعاً.. مصر ليست رؤوف جاسر لن تستطيع أن تُعايرها برقم هاتف هيفاء وهبي خامساً.. مصر ليست إبراهيم المعلم لن تستطيع أن تصفها بخدام الهانم "سوزان مبارك". سادساً.. مصر ليست بممدوح عباس لن تستطيع أن تعايرها بقضايا فساد أو قضية أجوجو. سابعاً.. مصر ليست مجدي عبد الغني ولن تستطيع أن "تنتف" ذقنها شعراية شعرايه. سابعاً.. مصر ليست أحمد حسام ميدو الذي تهدده لو تحدث في السياسة. مرتضى منصور.. نعم أنت محامي ناجح ورئيس حالي لنادي الزمالك، ولكنك لن تستطيع يوماً ان تكونا رئيساً لمصر، فلا تُقحم نفسك في السياسة ويكفيك ما أنت فيه في مهنة بعيدة عن مهنتك الأساسية. أحمد درويش