كشف د. محمود عزت، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، عن أن د. محمد مرسى, الرئيس المنتخب لم يختار نائبيه أو رئاسة الحكومة من داخل الإخوان المسلمين أو حزبها السياسى الحرية والعدالة قائلا: "نواب الرئيس المنتخب محمد مرسي ورئيس الوزراء من خارج الإخوان الحرية والعدالة". ونفى عزت فى لقاء تليفزيونى له لفضائية العربية مساء اليوم الأربعاء ما قيل عن اتفاق تم بين القوى السياسية وجماعة الإخوان والدكتور مرسى فى أن تكون نسبة الإخوان في الحكومة القادمة 30% فقط، مؤكدًا أن د.مرسى هو من يختار وله الحق بكامل حريته فى اختيار الشخصيات التى من المنتظر أن يعمل معها خلال الفترة المقبلة. وأشار نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسليمن إلى أن الجماعة تتمنى أن يعمل الرئيس على تكوين الحكومة الائتلافية التى تهدف إلى الطمأنة مشيرا إلى أن إيمان الجماعة فى أن المشروع الحضاري لا يمكن أن يقوم به حزب واحد وأمل أن تحافظ تلك الحكومة على روح التوافق التي رسختها ثورة 25 يناير. وتابع عزت أن مصر إذا عادت إلى دورها الإقليمي سيكون هناك توازن كبير، وأنه إذا أقيمت علاقات متوازنة بين مصر وتركيا وإيران فسيكون هذا لصالح السلم العالمي. ولفت إلى أن مصر دولة تحترم اتفاقياتها الدولية، وأن حركة حماس تمثل الآن المقاومة المشروعة، وأن العالم كله يعترف بالمقاومة المشروعة وأنهم يرفضون الحصار على غزة وسيعملون مع كل مؤسسات الدولة حتى ينال الشعب الفلسطيني حقه. وفي إجابته حول إمكانية مراجعة اتفاقية كامب ديفيد، قال عزت: إن الاتفاقيات الدولية كلها لها نظام في مراجعاتها يحدده القانون الدولي. وعن اعتصام الإخوان في الميدان، نفى عزت أن يكون جميع المعتصمين من الإخوان، مؤكدا أنهم خليط من القوى الثورية، وأن قرار الاستمرار في الاعتصام من عدمه يرجع للثوار أنفسهم، مضيفاً أن من حقهم الاعتصام حتى ينفذ القانون. شاهد الفيديو: ;feature=youtu.be