اخبار برشلونة رغم كونها واحدة من بين أكثر الشخصيات النسائية شهرة عبر كامل أقطار العالم خاصة في إسبانيا، بعد ارتباطها بجيرارد بيكي نجم دفاع برشلونة والمنتخب الإسباني. إلا أن ذلك قد يتحول 360 درجة على شاكيرا المغنية الكولومبية بعد ألبومها الأخير الذي غنت فيه إحدى أغنياتها باللهجة الكتالونية، وهي الأغنية التي تراها الجماهير الإسبانية محرضة على استقلال إقليم كتالونيا عن البلاد، وهو ما جعل الإسبان يشنون هجوم قويا على المطربة ذات الأصول اللبنانية عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعبر مختلف وسائل الإعلام، واصفين إياها بالخائنة التي تنكرت للشعب الذي احتضنها وخصها بمشاعر الحب والترحيب. وصفت الجماهير الإسبانية الغاضبة شاكيرا ب "الخائنة" و"المقرفة"، مطالبين السلطات الإسبانية بالتحرك سريعا وطردها خارج البلاد، وتعيش المغنية الكولومبية في مدينة برشلونة الكتالونية رفقة صديقها بيكي وابنهما "ميلان" منذ مدة، وذلك بعد تعارفهما وارتباطهما خلال كأس العالم 2010 ب جنوب إفريقيا، ودفع إقدام شاكيرا على الغناء باللهجة الكتالونية وسائل الإعلام الأمريكية للتعجب والاستغراب من فعلتها، إذ نشرت صحيفة "دايلي نيوز" الأمريكية تقريرا وصفت فيه شاكيرا التي كانت تقيم بمدينة نيويورك ب" الغبية"، وقال كاتب المقال: "كنا نعرف أن شاكيرا غبية بعض الشيء ولكن ليس إلى حد الغناء بالكتالونية وإثارة زوبعة من ردود الأفعال الغاضبة في إسبانيا، متسببة في أزمة سياسية كبيرة". كانت تقارير صحفية سابقة صدرت قبل أيام كشفت أن واقعة تعرض جيرارد بيكي مدافع البارصا لمحاولة اعتداء من طرف مجموعة غاضبة من جماهير الفريق عقب خسارة النادي الكتالوني أمام أوساسونا جعل شاكيرا تفكر جديا في الرحيل عن إسبانيا، بعدما ضاقت ذرعا من تحميل صديقها ووالد ابنها مسؤولية أي تعثر ل البلاوغرانا، وهو ما يجعل أمر إعادتها التفكير في بقائها ب إسبانيا ضروريا بعد المشكلة الكبيرة التي وضعت نفسها فيها عقب صدور ألبومها الجديد، وستحاول شاكيرا الضغط على بيكي أكثر من ذي قبل لدراسة العروض التي وصلته من طرف عدة أندية أوروبية لقبول أحدها والرحيل عن الدوري الإسباني نحو الدوري الفرنسي أو الإنجليزي أو حتى الإيطالي
