أعلن متحدث باسم صندوق النقد الدولي يوم الثلاثاء، أن الصندوق على استعداد لمساعدة مصر على بدء مسيرة التنمية من جديد، والتعامل مع التحديات الاقتصادية الأخرى التي تقف في طريقها بعد انتخاب الرئيس الجديد الدكتور محمد مرسي. وذكرت قناة (فرانس – 24) الإخبارية الفرنسية، أن المتحدث أوضح -في بيان أصدره بهذا الصدد- أن انتخاب رئيس مصري جديد يعتبر خطوة هامة على طريق التحول في مصر. وتابع المتحدث باسم صندوق النقد الدولي في بيانه يقول: "إن مصر تواجه تحديات اقتصادية عاجلة وكبيرة، خاصة فيما يتعلق بحاجتها إلى استئناف النمو من جديد ومواجهة الاختلالات المالية والخارجية.. وإن صندوق النقد الدولي يقف على استعداد لمساندة مصر لمواجهة هذه التحديات، ويتطلع إلى التعاون الوثيق مع الحكومة المصرية". وأشارت (فرانس – 24) إلى أن مصر تتفاوض منذ العام الماضي مع صندوق النقد الدولي من أجل الحصول على قرض يبلغ 2.3 مليار دولار أمريكي لمساعدة مصر على تجاوز مشاكلها المالية خلال فترة إعادة بناء نظامها الاقتصادي والمالي.