قالت صحيفة "واشنطن تايمز" الامريكية إنه فيما عمت البهجة شوارع وميادين مصر عقب الإعلان عن فوز "محمد مرسى" بمنصب الرئيس، تحيط الكثير من الشكوك بشأن نوايا جماعة الإخوان المسلمين فيما يتعلق بالعلاقات مع واشنطن وتل أبيب وهو ما ولد شعورا بعدم الراحة فى البلدين. وقالت الصحيفة إن هناك الكثير من التساؤلات فيما يتعلق بمستقبل العلاقات المصرية الأمريكية فى ضوء الانتقادات التى سبق أن وجهها مرسى للولايات المتحدة ورفضه استمرار العلاقات بالصورة التى كانت عليها فى عهد الرئيس المخلوع مبارك. وقال "ستيفن كوك" عضو مجلس العلاقات الأمريكيةبواشنطن إن الإخوان المسلمين كانوا واضحين فى التعبير عن عدم رضائهم بوضع العلاقات وفقا لمفهوم النظام السابق. وكان الرئيس الامريكى "باراك اوباما" قد أجرى اتصالا هاتفيا مع محمد مرسى أعرب فيه عن أن بلاده ستواصل دعم السياسات المصرية وتعزيز المشروع الديمقراطى فى المرحلة الانتقالية ودعم الشعب المصرى حتى يحقق أهداف الثورة وفقا لما أورده البيت الأبيض. كما أجرى اتصالا مماثلا مع أحمد شفيق لحثه على مواصلة لعب دور فى الحياة السياسية والدفع فى اتجاه توحيد الشعب المصرى. وأكد رئيس الوزراء الاسرائيلى "بنيامين نتنياهو" أن الدولة العبرية تحترم المشروع الديقراطى فى مصر وتحترم النتيجة.