وجه الدكتور محمد حبيب، النائب السابق للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، رسالة للدكتور محمد مرسى قائلا: "المصالحة الوطنية مطلوبة على وجه السرعة، وقال إن مد جسور الثقة مع الجميع أمر لازم وضرورى"، لافتا إلى أهمية إزالة الكراهية والأحقاد والضغائن التى خلفتها العملية الانتخابية، مشيراً إلى أننا نريد مجتمعا متراحما متماسكا عفيا قويا، وقال إن الذين أيدوا مرسى يجب أن يفرحوا، لكن دون شماتة بمن دعموا شفيق، مطالبا أن يتناسب سلوكنا مع مكانة مصر، وأضاف: "لا نريد مكانا للحقد أو البغضاء أو الكراهية فى مجتمعنا، كما لا نريد أيضا مكانا للمداهنين أو المتملقين أو الطفيليين.. نريد معارضة قوية". وأكد حبيب عبر تغريدات نشرها على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "أن المنافسة كانت قوية بين نظامين، الأول قديم كان يريد استعادة روحه ومجده الغابر، والثانى جديد فى حالة تكوين"، مؤكدا على أن الدكتور محمد مرسى يواجه ثلاثة تحديات حقيقية عقب توليه منصب الرئيس، أول هذه التحديات هى مشكلة الأمن، إذ لا يمكن أن تحدث تنمية أو استثمار أو سياحة بدون حل لهذه المشكلة، وثانى تحدٍ هو الانقسام الحاد فى المجتمع، وهو ما يتطلب خطاباً تصالحياً وشراكة وطنية حقيقية وعملية، أما ثالث التحديات التى تواجه الرئيس هى عسكرة الدولة، وآخرها الإعلان الدستورى المكمل ومجلس الدفاع الوطنى، وهذه تستلزم حكمة ورشداً سياسياً عالياً.
