الاخبار "الاخبار" كشفت صحيفة «الشاهد» الكويتية وموقع «خليج دى برس»، و«موقع 24»، عن ان تنظيم الاخوان الدولى يخطط لاعلان مرشد عام جديد للإخوان غير مصرى، للافلات من الحصار الذى تمارسه مصر ضد الجماعة، وذلك بتعديل المادة داخل ميثاق التنظيم الدولى والتي كانت تشترط ان يكون المرشد مصريا، ولفتت مصادر إعلامية إلي ان «راشد الغنوشي» زعيم حركة النهضة التونسية هو المرشح الوحيد الاقوى لتولي منصب المرشد العام، مع النظر في نقل مقر الاخوان من مصر إلى «تونس او المانيا او لندن»، وان ذلك جاء فى اجتماع سرى لإخوان عدة دول خليجية مع اخوان الكويت وعناصر من التنظيم الدولى. الاخبار وقالت صحيفه الشاهد إن "الاخبار" الاجتماع جاء تحت عنوان: «المرحله الراهنه ودراسه الملفات الدوليه» وتركزت أبرز محاوره فى وضع خطه تعبئه «المجتمع المدني والقوى الغربيه لدعم الإخوان» في دول الربيع العربي، وإقرار تغييرات استراتيجيه مناسبه لمواكبه المتغيرات الجديده، واتخاذ خطوات من شأنها الرد على التضييق والتجفيف الجدي الذي طال موارد الاخوان الماليه وطال كذلك الدعم السياسي، ومن هذه الخطوات «اتخاذ قرار التخارج من بعض استثماراتهم في البورصه بهدف دعم الجماعه والضغط على مؤشرات البورصه بالهبوط وصولاً إلى فرض قضيه السوق المالي على أجندات التجار»، وتنفيذ خطه مُمنهجه لتفليس العديد من الشركات وجعل الحكومه المصريه عاجزه عن الحل تماشياً مع ما يحدث من حروب اقتصاديه داخل دول الربيع العربي، فضلاً عن تفعيل دور الجمعيات الخيريه وجمع الاشتراكات من الأعضاء». الاخبار واكد "الاخبار" التنظيم الدولى ضرورة التحرك للردّ على ما وصفته بالتحديات الخطيرة التي اصبحت تهددها جراء ما حدث فى مصر ومحاصرتها من بعض دول الخليج وفى مقدمتها السعودية، حيث تعيش الحركات الإخوانية المختلفة على إيقاع حراك غير مسبوق بعد قرار سحب سفراء السعودية والامارات والبحرين من الدوحة والتحركات التصعيدية الملحوظة التي اتخذتها القيادات السياسية والامنية في الدول الثلاث، كما اكد التنظيم مساعدة قطر لكسر الطوق المضروب حولها الذي حدّ من قدرتها على المناورة وضيّق هامش الحركة إلى ابعد الحدود، وشارك فى اجتماع الاخوان جمعية الإصلاح والحركة الدستورية «حدس» الموجودة في بعض دول الخليج. الاخبار فى سياق "الاخبار" متصل قالت صحيفة «الرؤية» الإمارتية إن قناة الجزيرة القطرية تنفذ مخططاً مرسوماً لها لتفتيت الدول العربية لمصلحة المشروع الامريكي الإسرائيلي في المنطقة، وبث الفرقة بين إخوة العروبة، ونقلت الصحيفة عن مصادرها ان التنظيم الدولي للإخوان يسيطر على إدارة قناة «الجزيرة» بعد ان تحولت قطر إلى وكر لاعضاء الإخوان والمجموعات المتهمة بقضايا إرهابية والهاربة من مصر، وان الإخوان يتمتعون بمميزات رفاهية وإقامة مريحة، وتعليم مميز لاولادهم في قطر، ويتم دفعهم للعمل في مشروعات إعلامية ومراكز بحثية جديدة تنشا في قطر، مثل المركز العربي للابحاث ودراسة السياسات الذي يديره عضو الكنيست الإسرائيلي السابق عزمي بشارة، وسيتم تمويل صحيفة اخرى تصدر من لندن، كُلّف احد الصحفيين المصريين بإدارتها، كما يتم استقطاب ضيوف الجزيرة لمهاجمة مصر بالمال، بصرف بدل يتراوح بين الف وثلاثة آلاف دولار يومياً، مع توفير الإقامة في فنادق فاخرة ومنحهم سيارات بسائق خاص، ويسافر المشاركون في رحلات كل اسبوعين إلى تركيا وسنغافورة. الاخبار وتابعت مصادر "الاخبار" الصحيفة ان الإدارة القطرية كلفت شركة محاماة في لندن لاتخاذ إجراءات تضمن الحصول على حق اللجوء السياسي لعدد من قيادات الإخوان لديها وضيوف برامج قناة الجزيرة، من اجل نقل إقامتهم إلى بريطانيا بوساطة قطرية، بهدف الإبقاء على العناصر الموجودة فيها، خصوصاً بعد قرار الإمارات والسعودية والبحرين سحب سفرائها من الدوحة ،وتحتضن قطر عدداً من المتهمين في قضايا إرهابية مثل القياديين في الجماعة عاصم عبدالماجد وطارق الزمر، بالإضافة إلى عضو التنظيم محمود حسين، والامين العام لحزب الحرية والعدالة الإخواني حمزة زوبع، وعشرات من الوجوه الإخوانية والاشخاص الذين تستضيفهم القناة، وإدارة الجزيرة تخشى خروج بعض الاشخاص وعودتهم إلى مصر، من غير المتهمين في قضايا إرهابية، كي لا يكشفوا عن المزيد من الاسرار عن الجزيرة ، لذلك يتم احتواؤهم بتوفير ملجا آمن لهم في حالة اضطرارالحكومة القطرية لإبعادهم نتيجة المطالب الخليجية، وترهيبهم في حالة العودة إلى مصر. الاخبار "الاخبار" وتابعت الصحيفه نقلا عن مصادرها بأن الإداره القطريه تواصل تورطها في دعم مشروع الإخوان حتى بعد سقوطه في مصر، لان مشروع تمكين الإخوان في مصر والمنطقه يعد مخططاً أمريكياً إسرائيلياً لتفتيت الدول العربيه،و كان الهدف من وصول الإخوان إلى حكم مصر، هو إقامه إماره إسلاميه في سيناء لمنح إسرائيل المبرر لإقامه منطقه عازله وحاميه لها، وتكشفت حقيقه ذلك عقب سقوط مرسي، وبدأت هذه المجموعات في تنفيذ عمليات إرهابيه ضد الجيش المصري في سيناء، ولم يكن المخطط مقتصراً على مصر فقط، بل في ليبيا شرقاً، إذ يتم دعم المجموعات المتطرفه من أجل استمرار حاله الفوضى للتمهيد إلي السيطره على النفط الليبي، وكذلك تدعم المجموعات الإرهابيه في سوريا للعمل على استمرار التفتت وعدم الحسم في سوريا، بالإضافه إلى تأجيج الصراعات المذهبيه وتأجيج الحوثيين في اليمن، ولعب أدوار غامضه في البحرين، وان قيادات الإخوان يدركون جيداً المخطط الذي يقومون به وأنهم يحظون بتأييد أمريكي.