اتهم الفنان المصري سعيد صالح قوات الدفاع المدني بالتقصير في إطفاء الحريق الذي نشب في منزله أمس الأول، مشيراً إلى أن تأخرهم ساهم في زيادة الخسائر. وقال سعيد: "سبب الحريق كان سيجارة لم أنتبه أنها لم تنطفئ، وحدث الحريق عندما كنت نائماً أنا وزوجتي، ورجال الإطفاء تأخروا كثيراً ووصلوا إلى المنزل بعد الإبلاغ بساعة ونصف مما زاد الحريق وكاد أن يلتهم جميع محتويات الشقة، وإصابتي أنا وزوجتي ليست بالغة، فنحن مصابان بحروق ولكنها بسيطة ويمكن علاجها والتغلب عليها وأشكر الله أنني نجوت من هذه الكارثة". من جانها أكدت شيماء فرغلي زوجة سعيد صالح في مكالمة هاتفية مع برنامج "العاشرة مساء" الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى على قناة "دريم 2" أنهما الآن بلا سكن، وقالت: "بعض الفنانين اكتفوا فقط بالسؤال على سعيد هاتفياً، على الرغم من احتراق المنزل بالكامل، وأتمنى من النقابات التمثيلية والسينمائية، الوقوف بجانبى أنا والفنان سعيد صالح فى محنتنا كما أننا استأجرنا شقة ونقيم فيها موقتاً لحين تدخل أحد لمساعدتنا". من جانبها، اتصلت الفنانة المصرية نادية لطفى بالبرنامج، وأكدت أنها مستعدة لاستقبال سعيد صالح وزوحته فى منزلها، وقالت: "سعيد صالح صاحب خفة ظل، فضلاً عن أنه صاحب موقف سياسى، ولا يُعقل أن نتركه فى هذه الحالة مطلقاً وأنا على استعداد كامل لاستضافته هو وزوجته في منزلي طوال فترة إصلاحهما لشقتهما". الغريب في الأمر أنه على الرغم من تأكيد سعيد وزوجته أن الحريق سببه سيجارة، إلا أن تقارير رسمية أكدت أن الحريق سببه ماس كهربائي في جهاز التكييف، أثناء غياب سعيد وزوحته عن المنزل، وأشار رئيس نيابة العجوزة إلى أن النيران التهمت أجزاءً كبيرة من المنزل.