أسواق حلب دخلت "اخبار سوريا اليوم" موسوعه جينيس ولائحه اليونيسكو كتحفه للتحف القلعه شيدت في القرون الوسطى وحررها المسلمون من بيزنطه كسرى وهولاكو وتيمورلنك. "اخبار سوريا اليوم" . محاولات تدمير "اخبار سوريا اليوم" القلعة حلب من اكثر المدن التى تتمزق بين مختلف اطراف الصراع السورية ، اصبحت الاشلاء فى كل مكان ، هناك طفلا يبكى فقد اما او ابا ، هناك ام تندب حظها التعس لفقدها طفلها ، هناك شهيد و شهيد و شهداء يتزايدون كل يوم ، و لكن هذا ابدا لم يكن كافيا ، فكما جعلوا الموت يخيم على المدينة كان عليهم ان يطلقوا رصاصهم على التاريخ ايضا عله يصمت و لا يدون جرائمهم و لا يذكرهم بنهاية الطغاة. "اخبار سوريا اليوم" استهدفوا بقذائفهم القلعة و اشعلوا نيرانهم فى سوق حلب القديم ، و حسب إيرينا بوكوفا مديرة اليونسكو هناك ثلاث مواقع من التراث العالمى بسوريا تستخدم لاغراض عسكرية و هم مدينة تدمر، وقلعة الحصن، وقلعة حلب ، و حذرت بوكوفا إن ذلك يزيد من مخاطر الدمار الوشيك. تحفة التحفيعد سوق حلب "اخبار سوريا اليوم" اعرق الاسواق عبر التاريخ " اسواق حلب " التى تقبع الآن تحت القصف و تتعرض لابشع انواع التدمير و النهب فى ظل نظام بشار الاسد الذى يابى الرحيل ، ليتازم الوضع السورى بشكل غاية فى السوء ، ليسقط حتى الآن اكثر من 130 الف قتيل و 9 ملايين تم تهجيرهم و الاعداد فى تزايد ، لم يكتفى النظام بحصد ارواح السوريين بل اراد ايضا ان ينكل بتاريخهم و تراثهم. تلك "اخبار سوريا اليوم" الأسواق التى وصفتها اليونسكو ب" تحفه التحف " و تعد من أطول أسواق العالم ، ترقد الآن تحت الركام ، و نعت صفحه التراث السورى هذا الأثر الغالى قائله " سوق حلب. "اخبار سوريا اليوم" . يا "اخبار سوريا اليوم" خساره ما بقى غير الذكريات ، تحيه لبياع الرمان اذا لسا عايش ؟ وكون هذه الأسواق هي الأطول في العالم، فاستحقت بجداره أن تدخل موسوعه "جينيس" للأرقام القياسيه العالميه ، حيث يبلغ عددها 37 سوق بطول 15 كم. تلك الأسواق "اخبار سوريا اليوم" المسقوفه بشكل هندسى بديع يتخللها نوافذ للإناره و التهويه ، ينسل من خلالها الضوء كخيوط الذهب لتضفى على المكان جمالا و دفءً خاصا ، أما الآن فحل محلها الظلمه و خيوط العنكبوت. فى هذة الاماكن انطلقت اصوات "اخبار سوريا اليوم" الباعة ينادون على بضاعتهم ، و بهارات حلب الشهيرة كالزعتر تفوح رائحتها ، بجانب محلات العطور لتعطى عبق خاص للمكان ، و اقمشة حلب الحريرية ، و السجاد اليدوى ، و المشغولات النحاسية و الحلى و الإكسسوارات ، تلك الضجة التى اعتدناها فى الاسواق احيلت إلى صمت مطبق لا يقطعه سوى اصوات الطلقات و القنابل. تعود أصول أسواق حلب إلى "اخبار سوريا اليوم" القرن الرابع قبل الميلاد ، و هى تقع في وسط المدينه، حيث أقيمت المحلات التجاريه على طرفي الشارع المستقيم الممتد بين القلعه وبباب أنطاكيه حالياً و كانت تغلق البوابات مساءا لحمايه محلات التجار وهي بوابات الفرج وأنطاكيا وقنسرين والجنان والنصر ، و أخذت الأسواق شكلها الحالي مطلع الحكم العثماني ، و كانت سقوف الأسواق سابقا من الحصر و القصب وعندما احترقت عام 1868 أمر الوالي ببنائها مع نوافذ سقفيه. القلعة فى وجه الغزاة تلك "اخبار سوريا اليوم" القلعة التى استعصت على غزاة العالم اصبحت هدفا لقتلة الحضارة و الإنسان ، ووصل الامر ان " الجبهة الإسلامية " اطلقت تهديدا بتفجير قلعة حلب بغية " تحريرها "! شيدت القلعة في القرون الوسطى ، و تعتبر إحدى اكبر و اقدم القلاع فى العالم ، مرت بالكثير من الترميمات ، و اغلب بنائها الحالى يعود إلى الفترة الايوبية . تعتبر القلعه رمزاً "اخبار سوريا اليوم" للمدينه، حيث تستخدم كشعار لجامعه حلب و محافظه حلب واستخدمت كشعار للمجلس المحلي لمحافظه حلب الحره الذي أُسس بعد دخول قوات المعارضه السوريه إلى المدينه ضمن إطار أحداث معركه حلب التي تعتبر إحدى أبرز معارك الأزمه السوريه، كما تظهر القلعه على عده قطع نقديه سوريّه. حاول "اخبار سوريا اليوم" الكثيرون الاستيلاء على القلعه الحصينه ، و لكنها ظلت حصنا منيعا فى وجه الغزاه فاحتمى بها أهل حلب عندما غزا " كسرى الأول " المدينه ، و لم يستطع اقتحام القلعه. وصلت "اخبار سوريا اليوم" الفتوحات الإسلاميه إلى حلب عام 636م بقياده خالد بن الوليد وأبو عبيده بن الجراح بعد أن سيطروا على أحد أبوابها، وأسروا قائدها البيزنطي. "اخبار سوريا اليوم" . من ذلك الوقت أصبحت "اخبار سوريا اليوم" القلعه حصن المسلمين القوى فى شمال سوريا ، ووقفت فى وجه الغزاه البيزنطيين و الصليبيين ، و اتخذها " سيف الدوله الحمدانى " مقرا لحكمه ، و " نور الدين زنكى " فى العصر السلجوقى ، الذى رممها وبنى فيها قصراً ومسجداً ، وجدّد حصونها وغطى سفح التل بالحجاره فبلغت أوج ازدهارها. و يعود تاريخ بناء اهم اقسام "اخبار سوريا اليوم" القلعة إلى عصر الملك الظاهر غازي ابن صلاح الدين الايوبي وكان ولاه عليها سنة 1190م، فحصّن مدخلها وبنى على سفحها جداراً، وحفر حولها الخندق، وشيد في داخلها مسجداً وعدداً من القصور. لم "اخبار سوريا اليوم" يستطع هولاكو أن يسقط أسوار القلعه الحصينه بعد حصار شهرين ، فأوقعها بالحيله بعد أن وعدهم بالأمان ، و لم يكن الوعد سوى كذبه فما إن دخل القلعه حتى قتل من فيها و خرب أسوارها و دمر أبنيتها ، و رممها الظاهر بيبرس بعد أن هزم المغول فى موقعه عين جالوت و من بعده رممها الأشرف خليل بن قلاوون. ثم دُمّرت "اخبار سوريا اليوم" ثانيه على يد تيمورلنك عام 1400م ، و قام المماليك بتحريرها و ترميمها ، وجُددت أجزاء منها وشيّد السلطان الملك الناصر بن برقوق سورها وبنى قصراً فيها عام 1415م. كما رُممت أيام "اخبار سوريا اليوم" السلطان قانصوه الغوري آخر المماليك، ثم أهملت في زمن العثمانيين ، الذين استولوا عليها عام 1516 ، ثم خضعت ل " إبراهيم باشا " بن محمد علي خديوى مصر عام 1831، واستمرت خاضعه له حتى عام 1840م وفيها أنشأ ثكنه ، وجعل القلعه مقراً لجنوده. كما اُصيبت "اخبار سوريا اليوم" القلعلة بالدمار من زلزال 1828م ، و لم ينالها سوى اهتمام بسيط حتى اعيد ترميمها بشكل كبير و فتحت للزوار و السياح فى عصرنا الحديث. "اخبار سوريا اليوم" مدينة متكاملة في داخل القلعة الشامخة نجد امامنا مدينة متكاملة من مباني وكنائس ومساجد وقاعات ومخازن وساحات ومسرح وحوانيت والكثير من الآثار. "اخبار سوريا اليوم" حيث يقع بداخلها " مسجد إبراهيم الخليل " وهو مسجد صغير كان سابقاً كنيسة بيزنطية ، وتقول الاسطورة ان فيه صخرة كان النبي إبراهيم يجلس عليها ليحلب بقرته الشهباء. يوجد "اخبار سوريا اليوم" مقابل المسجد معبدٌ سوري-حثي هو معبد الشمس ويعود إلى القرن التاسع قبل الميلاد، وُجد فيه نصب بازلتي عليه نحت نافر لشخصين مجنحين، يعلوهما قرص الشمس داخل هلال القمر، وله نسخة جصية في متحف القلعة. أما "اخبار سوريا اليوم" الجامع الكبير فهو يعود للعصر الأيوبى القرن ال 13 ميلاديا ، كان كنيسه ثم صار جامعاً أيام المرداسيين. جدده الملك نور الدين "اخبار سوريا اليوم" زنكي. ولكنه احترق ثم "اخبار سوريا اليوم" أعاد بناءه الملك الظاهر الغازي بن صلاح الدين بعد أن احترق ثانيه. ثكنة إبراهيم "اخبار سوريا اليوم" باشا التى بناها ابن محمد على الكبير والى مصر " إبراهيم باشا " شيدت الثكنة عام 1834م من الحجارة التي كانت تغطي منحدر القلعة. "اخبار سوريا اليوم" قرب الثكنة يوجد بئر الملك الظاهر غازي، وطاحونة هواء، ومن الشرفة المجاورة للثكنة يمكن رؤية البرج الشمالي المملوكي، ومنظر عام لمدينة حلب. مستودعات القلعة "اخبار سوريا اليوم" حُفرت بالصخر، يُنزل إليها بواسطة درج ، ارتفاع المستودعات فيها 20م ، سقفها يعتمد على دعائم اربعة ضخمة. قسّمت المكان إلى ثلاثة "اخبار سوريا اليوم" اقسام. أوسطها "اخبار سوريا اليوم" مربع الشكل. المسرح هو بناء حديث، "اخبار سوريا اليوم" بُني حسب الطراز الروماني عام 1980 يتسع ل 3000 متفرج، كانت تقام فيه المهرجانات والاحتفالات . "اخبار سوريا اليوم" القصر الملكي يعود إلى العصر الايوبي فى القرن ال 13 ميلاديا ، بناه يوسف الثاني بن السلطان الظاهر غازي بن صلاح الدين، وشيّده بالحجارة السوداء والصفراء على شكل مداميك ، ارضه مبلطة بالرخام والمرمر والحجارة الصقيلة باللونين الاسود والاصفر، تتوسط باحته السماوية بركة. وفي جداره الشمالي "اخبار سوريا اليوم" يوجد سبيل ماء. كان في القصر اربعون غرفة "اخبار سوريا اليوم" مكسوة بالمرمر والموزاييك. وتُزينه "اخبار سوريا اليوم" المقرنصات على شكل خلايا النحل مرصعه بالمرمر الأبيض. "اخبار سوريا اليوم" وفي الطريق نحو قاعة العرش توجد ابنية عديدة. إلى اليسار بناء يعرف "اخبار سوريا اليوم" باسم بيت الطواشي وهو مدير القصر ورئيس الخدم، من القرن 13م ، ودرج يؤدي إلى ممرات الحراسة فوق مدخل قاعة العرش. قاعه العرش على "اخبار سوريا اليوم" بابها زخارف هندسيه حجريه وبأشرطه من الكتابات العربيه مكتوب عليها "قل كلٌّ على شاكلته" وتحت قاعه العرش هذه، قاعه الدفاع، وتخترق جدرانها كُوى لرمي السهام، وفتحات لسكب السوائل المحرقه على المداهمين والمُحاصرين. القاعه مملوكيه وتعود "اخبار سوريا اليوم" إلى القرنين السابع عشر والثامن عشر، بُنيت بعد الدمار الذي حل بالقلعه على يد المغول عام 1400م. جددها "اخبار سوريا اليوم" قايتباى في القرن 16م. "اخبار سوريا اليوم" ورُممت عده مرات فيما بعد، آخرها كان عام 1973م. "اخبار سوريا اليوم" بُنيت فوق برج مدخل القلعة الرئيسي، ويُنزل إليها بواسطة 7 درجات. أرضيه القاعه رخاميه ذات "اخبار سوريا اليوم" أشكال مختلفه أُخذت من بيوت حلبيه قديمه ، في منتصف القاعه بحيره ماء أيوبيه، و كانت جدران القاعه مغطاه بالفريسكو ، ، يتدلى من السقف 10 ثريات خشبيه يزينها الخط العربي والحشوات الفاطميه. وفي "اخبار سوريا اليوم" القلعة سراديب تتصل باحياء المدينة، من خلالها كان السكان يلجؤون إلى القلعة عند الخطر. "اخبار سوريا اليوم" اقرا فى هذا الملف * «امين الاثريين العرب» : عدنا للعصور الوسطى. "اخبار سوريا اليوم" . ومؤرخ : "اخبار سوريا اليوم" اليونيسكو معول هدم! * نائب مجلس المتاحف الدولي ل"محيط": سوريا تحولت إلى عراق جديد! * حضاره سوريا. "اخبار سوريا اليوم" . أصنام "اخبار سوريا اليوم" يدمرها متطرفو القاعده «داعش» و«النصره»!! * تراث الحضارات العتيق لا يصمد بوجه المدفعيه الهمجيه. "اخبار سوريا اليوم" . "اخبار سوريا اليوم" ومافيا الآثار الدولية * الشاعرة السورية رشا عمران ترسم ل"محيط" بانوراما الموت والوحشة * ممثل الإيسيسكو لمحيط : ليس لدينا قوى ملزمة لوقف نزيف الآثار!! * فيديوهات تكشف استهداف "تدمر الساحرة" واديرة الشرق العتيقة! * باحث سوري يستعرض المسجدين "الاموي" و"العمري". "اخبار سوريا اليوم" . بواسطة: Mahmoud Aziz