نجحت اجهزة "اخبار اليوم" المخابرات المصرية في الكشف عن مخطط جديد لجماعة الإخوان الإرهابية لتهريب قيادات الجماعة من السجون، تضمن المخطط استخدام عناصر افغانية وعربية في التنفيذ بعد تسريبهم إلي مصر من منافذ متفرقة وإمدادهم بمعلومات كافية عن مؤسسات الدولة وخطط حراسة السجون المودعة بها قيادات الإخوان. ونشرت صحيفه "اخبار اليوم" الأخبار اللبنانيه ان الأجهزه الأمنيه كشفت عن وثائق عثرت عليها قوات الأمن والجيش في احدي الحملات الأمنيه في محافظه شمال سيناء تكشف عن أن «هناك مجموعات من الأفغان هربوا من سجن بنغازي في ليبيا بعد اقتحامه إلي القاهره ليقوموا بعمليات تهريب سجناء الإخوان»، وذكرت الوثائق ان التنظيم الدولي للإخوان طلب الاستعانه بعناصر من حركه طالبان الأفغانيه لتنفيذ مخطط للهجوم علي السجون المصريه وتهريب قيادات الجماعه وأعضائها لتكرار سيناريو الهروب الذي حصل في سجون باكستان والعراق وليبيا. "اخبار اليوم" واوضحت الوثائق انه بالتوازي مع التحضير لتهريب السجناء تلقي قادة الجماعة المحتجزون حالياً في سجون طرة وبرج العرب والعقرب تعليمات بإشاعة الفوضي داخل السجون وتحريض باقي السجناء بالتزامن مع دخول مجموعات الاقتحام يوم 19 مارس الذي يتزامن واحتفالات مصر بتحرير طابا، الخرائط التي ضبطت مع الهاربين من ليبيا بحسب المصادر جاءت لتوضح بوصلة تحركات الجماعات الجهادية داخل مصر وخارجها يوم 19 مارس المقبل، بالإضافة إلي كشوفات باسماء قيادات الجيش والشرطة من بينها بيانات تفصيلية عن تحركات الضباط المسئولين عن تحريك الحملات الامنية مع تحديد عناوين ابرز القيادات في الدولة. ونقلت الصحيفة "اخبار اليوم" اللبنانية عن مصادر عسكرية قولها: ان السلطات الامنية من جيش وشرطة اخذت كل الاحتياطات لإحباط خطط الإخوان، موضحة انه لم يبق إلا العمليات الانتحارية ملاذاً اخيراً للعناصر لتنفيذ مخططاتهم بعد ان احكمت القيادات الامنية تامينها للسجون باستخدام خطة الطوق الحديدي لمنع هروب او التعرض لقيادات الإخوان المسجونين. ولفتت "اخبار اليوم" المصادر العسكريه إلي أن قيام العناصر بعمليات تفجيريه سيكون هدفه إرباك الحاله الأمنيه مع افتعال أزمات في الشارع المصري وخصوصاً في الشوارع الرئيسيه لإحداث حاله من الشلل المروري تسبقها عمليات تفجير في مختلف المحافظات مع اعطاء تعليمات باستهداف رجال الجيش والشرطه خصوصاً رجال الأمن المركزي المعروف عنهم أنهم قوات فض شغب ولا يملكون رفاهيه استخدام السلاح. "اخبار اليوم" من جهة اخري كشفت المصادر- حسب الصحيفة اللبنانية- ان معسكرات تدريب عناصر الجهاد في ليبيا تحت السيطرة، واوضحت المصادر ان عناصر رجال المؤسسة العسكرية ووزارة الداخلية وضعوا خططاً لحماية مصر وتطويق مناطق تحرك الجهاديين في ليبيا وتحديد قواعد التحرك لهم للقبض عليهم او تصفيتهم جسدياً حسب ظروف المطاردة، ورصدت الاجهزة الامنية تصريحات لمسئول الجناح العسكري في الجماعة رفاعي طه الفار بان «معه ما يقارب من 3 آلاف مقاتل ينتظرون التدخل في الوقت المناسب وان من ينتظرون علي الحدود من العناصر الافغانية قد حصلوا علي اسلحتهم من ليبيا بعد القبض عليهم هناك وجاءت لهم عناصر دعم وقامت باقتحام السجون في بنغازي وتهريبهم». "اخبار اليوم" واكدت مصادر عسكرية ان كل خطط إحكام السيطرة علي القاهرةوالمحافظات جاهزة للتنفيذ في اقل من دقائق وان انتشار عناصر الجيش والشرطة مدروس بوضع خطط استباقية تغلق الباب امام العمليات الإرهابية او الفوضي او قطع الطريق للشوارع والمحاور الرئيسية وتجهضها في مهدها. "اخبار اليوم" وأشارت المصادر إلي أن الشعب المصري أظهر أخيراً تجاوباً مع التشديدات الأمنيه التي تحدث في البلاد في محاوله منهم لفرض شبكه أمنيه شعبيه لحمايه شوارع مصر ومبانيها ومؤسساتها من التدمير. وعلق الخبير "اخبار اليوم" الامني اللواء محمود قطري علي خطط اقتحام السجون قائلاً: ان اي محاولة إرهابية لاقتحام السجون ستكون فاشلة وسيقتل جميع من يقوم بها، لكنه اشار إلي ان ذلك لن يمنع الجماعة الإرهابية وحلفاءها من تنفيذ تلك المحاولات حتي لو كانت محاولات انتحارية وعليه يجب ان تضع وزارة الداخلية خططاً امنية متغيرة بشان تامين السجون وايضاً عملية إخفاء اماكن سجناء الإخوان. بواسطة: Mahmoud Aziz