اخبار مصر اليوم أكد كمال "اخبار مصر اليوم" شاتيلا رئيس المؤتمر الشعبى اللبنانى "ناصرى" أن ثوره 30 يونيو لم تكن ثوره مصريه فقط، بل ثوره عربيه تصدت للحلف التركى الأمريكى الصهيونى فى المنطقه. اخبار مصر اليوم وقال اخبار مصر اليوم شاتيلا- فى كلمه له فى حفل أقامه المؤتمر الشعبى اللبنانى بمناسبه ذكرى الوحده المصريه السوريه الليله الماضيه- إن جبهه الإنقاذ لم تكن تستطيع أن تقوم بأى دور بدون الجيش والشعب، منوها بدور حركه تمرد كذلك. اخبار مصر اليوم وأشار شاتيلا إلى أن الجيش "اخبار مصر اليوم" كان صامتا لأنه لا يريد انقلاب، وقال إنه جيش الوطن وليس جيش شخص أو حزب، ولكن الإخوان لم يفهموا، إلى أن اجتاح ملايين المصريين الشوارع فانضم الجيش للثوره، وأصبح شريكا بها وحسم الامر ولكن القرار كان منذ البدايه للشعب، وأشار إلى أن فتره حكم الإخوان شهدت هجره للأقباط، وأردف قائلا "إن الوحده الوطنيه فى مصر اليوم أمنع من زمن عبد الناصر". اخبار مصر اليوم وشدد على ان القومية اخبار مصر اليوم العربية انطلاقا من مصر سوف تحطم الشرق الاوسط الكبير، ومثلما حول عبد الناصر وثورة يوليو بريطانيا من دولة عظمى إلى دولة من الدرجة الثانية ستفعل مصر مع امريكا، وقال إنه "فى لبنان مرجعيتنا هى الازهر والازهر فيه المذاهب الاربعة ولكن لن يكون فى الإسلام مذهب اطلسى. اخبار مصر اليوم على حد تعبيره (إشارة "اخبار مصر اليوم" إلى التبعية لحلف الاطلنطى)". اخبار مصر اليوم وتابع "لقد طبقوا اخبار مصر اليوم علينا ديمقراطية استعمارية قبل ثورة 23 يوليو ومن خلال هذا المناخ السائد انشاوا دولة إسرائيل، وقال إنه بعد العدوان الثلاثى اجتاحت القومية العربية فى كل العالم العربى، مشيرا إلى ان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قال " لقد وجدت القومية العربية بعد وقبل عبد الناصر". اخبار مصر اليوم ورأى شاتيلا أن 40 عاما "اخبار مصر اليوم" سيطر فيها التيار المعادى للوحده العربيه على المنطقه وفشل اقتصاديا وسياسيا، وقال إن الديمقراطيين لم ينتقدوا الانفصال الذى حدث بين مصر وسوريا رغم أن الوحده جاء باستفتاء تابعه العالم كله والانفصال هو إنقلاب، مضيفا "نحن الوحدويون العرب ديمقراطيون ودعاه حريه". اخبار مصر اليوم وواصل "لا يوجد اخبار مصر اليوم قطر عربى يستطيع ان يكتفى بذاته دون باقى الدول العربية، او ان يحمى نفسه دون تعاون مع الدول العربى الاخرى، واختتم كلمته بالقول "بركان القومية العربية الذى سوف ينطلق شاء من شاء وابى من ابى".