يونس درويش تخلص 3 أشخاص من حياتهم، لخوفهم من الفشل ومرورهم بحالة نفسية سيئة. تلقى اللواء محمد إبراهيم، مدير أمن أسيوط،3 بلاغات من العميد حسن سيف، مدير المباحث الجنائية الأول يفيد بالعثور على جثة "محمد سيد أبو قنديل، عاطل ، بدائرة قسم أول أسيوط معلقة من الرقبة بحبل مربوط بخطاف بسقف الصالة، وتم التحفظ على المكان محل البلاغ تحت تصرف النيابة. وقال شقيق المتوفي: "إن شقيقه يقيم بمفرده، كان يعاني من اكتئاب، لعدم وجود فرصة عمل وسوء حالتة المادية"، وأنه فوجئ بوجوده منتحرًا داخل شقته، ولا يتهم أحدًا بالتسبب، والبلاغ الثاني لجزار يدعى "حسن فتحي" بمدينة أسيوط، قالت التحريات إنه ألقى بنفسه بترعة نجع حمادي، بالقرب من كوبري الأربعين. ولا توجد بالجثة إصابات ظاهرية، وبسؤال نجل المتوفى ،ممرض بمستشفى أسيوط الجامعي، قرر أن والده يعاني منذ فترة من حالة نفسية سيئة، وحاول الانتحار عدة مرات، ولم يتهم أو يشتبه في وفاته جنائيًا. والبلاغ الثالث للطالبة "حورية .ح" طالبة بكلية الآداب بجامعة أسيوط، ومقيمة بديروط الشريف والتي قامت بإلقاء نفسها في الترعة الإبراهيمية، وتم انتشال الجثة بمعرفة الأهالي، لم يستدل على وجود إصابات ظاهرية بالجثة، وقال والدها موجه بالتربية والتعليم: "إن نجلته كانت متجهة إلى أداء الامتحانات، وقد تكون ألقت بنفسها في الترعة، للخوف من صعوبة الامتحانات". أكدت تحريات مدير المباحث الجنائية بأسيوط، على أن المجني عليهم لا يشتبه في وفاتهم جنائيًا.