أكد سياسيون أن قرار المستشار عدلى منصور, بترقية الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، لرتبة المشير بأنه حسم من جانبه للترشح لرئاسة الجمهورية, وخوض السباق الرئاسى المنتظر, بالإضافة إلى تأكيدهم على أنه يستحق هذه الرتبة عن جدارة بعد مناصرته للشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو. وقال السياسيون إن هذا القرار يستحق الإشادة والتقدير لرئيس الجمهورية, بالإضافة إلى تحقيق رغبة من جانب الشعب المصرى لمكافأة الفريق أول السيسى, على دوره الفعال فى ثورة 30 يونيو, ومساندة الشعب المصرى فى ثورته ضد تنظيم الإخوان, عقب فترة الاستبداد التى حاول الإخوان بسطها خلال عهد المعزول مرسى. من جانبه أوضح خالد الزعفرانى, قيادى إخوانى منشق, أن قرار رئيس الجمهورية بترقية الفريق أول عبد الفتاح السيسى, لرتبة مشير أمر إيجابى, ويستلزم توجيه الشكر والتقدير لرئيس الجمهورية على هذه الخطوة التى من شأنها التأكيد على أن السيسى حسم أمره بالترشح لرئاسة الجمهورية وخوض السباق الرئاسى المنتظر. ولفت الزعفرانى فى تصريحات ل"بوابة الوفد" إلى أن الشارع المصرى كان ينتظر هذه الخطوة من رئيس الجمهورية تقديرا لدور السيسى فى ثورة 30 يونيو, مشيراً فى الوقت ذاته إلى أن المصريين فى حاجة إلى رئيس قوى قادر على قيادة الوطن خلال هذه المرحلة الحرجة التى تمر بها البلاد فى ظل أعمال إرهابية تحدث من بل تنظيم يحاول كسر إرادة الشعب المصرى التى خرج فى الاستفتاء على مشروع الدستور بكل إيجابية وتأييد لخارطة الطريق فى الإستفتاء على مشروع الدستور. فى السياق ذاته رأى السفير محمد العرابى, وزير الخارجية الأسب, والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى, أن ترقية الفريق السيسى لرتبة المشير تكريم للقوات المسلحة قائلا:" ترقية السيسى لرتبة المشير تكريم للجش المصرى وحسم لموقفه السيسى للترشح للرئاسة". وأكد العرابى ل"بوابة الوفد" أتوقع أنه من حيث المنطق أن هذه الخطوة تأتى كإجراء مستبق لخوض الفريق السيسى للترشح للرئاسة, المقرر له الفترة المقبلة, مشيراً إلى أن حزب المؤتمر يقف خلف الفريق السيسى, ويدعمه بكل قوة من أجل مستقبل أفضل للبلاد. وأكد د. مدحت نجيب رئيس حزب الأحرار عضو تيار الاستقلال أن المستشار عدلى منصور الرئيس المؤقت يؤكد دوما أنه كان الأجدر بقيادة البلاد فى المرحلة الانتقالية التى أدارها بعقلية القاضى الرصين الذى لا تسيطر على فكره سلطة ولا يستهويه الحكم وصولجانه. وقال رئيس حزب الأحرار فى بيان إعلامى اليوم الاثنين :وعلى مدار تلك الفترة العصيبة التى تولى فيها رئاسة البلاد كان حكيماً وأميناً وزاهداً ويسمع صوت الشعب وآخر ذلك إصداره قرارا جمهوريا - منذ قليل - بترقية الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع ومنقذ هذا الوطن إلى رتبة المشير التى سبق وطالبنا بها لما قدمه الرجل لوطنه فى معركة تحرير الإرادة المصرية من ربقة الاستعمار الإخواني، وكذلك تعديل خارطة الطريق التى طالب بها الشعب رغم سابق إصرارنا على بقاء خارطة الطريق دون تعديل إلا أننا فى حزب الأحرار عندما وجدنا أن رئاسة المشير السيسى للبلاد ينقذ البلاد من براثن هؤلاء الذين وجهوا قذائف القتل والعنف إلى صدور المصريين فكان لابد وأن نثمن قرار الرئيس بتعديل خارطة الطريق لفتح الطريق أمام محبوب الشعب ليكون رئيسا تلتف حوله الجماهير. فى السياق ذاته أكدت جبهة ثوار مصر فى بيان صحفى لها ، ترحيبها بقرار الرئيس عدلى منصور بإجراء الانتخابات الرئاسية أولا، لكن بشرط وضع قواعد عادلة تضمن تكافؤ فرص المرشحين للمنصب الرفيع ، حتى وإن كانت الكفة تميل حاليا لصالح الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع والإنتاج الحربى فى حال ترشحه للمنصب ، ومع ذلك فان برامج المرشحين واالتزام مؤسسات الدولة كلها بالحيادية تجاه أى مرشح كفيلة بوصول الأكفأ لمنصب رئيس الجمهورية . من جانبه أكد محمد الفرماوى رئيس المكتب السياسى للجبهة، أن الحلول الأمنية لن تفلح وحدها فى القضاء على الإرهاب، وأن تجارب كل الدول التى عانت ويلات الحروب الأهلية والإرهاب أكدت ذلك الأمر، موضحاً أن الحل الأمثل يكمن فى المصالحة الوطنية مع العقلاء من كل التيارات، مع ضرورة المحاسبة الفورية والعادلة لكل من تسبب فى سقوط الدماء الزكية للمصريين.