حرص الفنان المصرى محمد هنيدي على المشاركة فى الاستفتاء على الدستور الجديد وقد اصطحب ابنته معه الى اللجنة المسجل فيها اسمه ليدلى بصوته في الاستفتاء على الدستور. وعند وصول هنيدى الى المدرسة التى سيقوم بالتصويت فيها اكتشف انه قد نسى بطاقته الشخصية مما ادى الى تعرضه الى موقف محرج للغاية ولم يستطيع هنيدى ان يخرج من هذا الموقف المحرج الا عن طريق ابنته حيث طلب هنيدى من ابنته أن تذهب لتحضر له البطاقة الشخصية بينما هو انتظر فى اللجنة مستغلا هذه اللحظات ا في التقاط الصور مع الجمهور. جدير بالذكر ان عدد كبير من الفنانيين قد خرج فى اليوم الاول للاستفتاء وادلوا بصوتهم معبرين عن سعادتهم بالدستور الجديد