عقب إعلان قرعة مباريات الدورى العام هذا الموسم، المزمع إقامته نهاية الشهر الحالى، أبدى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك وتويتر"، استياءهم من ملامح البطولة، الذى أعلن عنه اتحاد الكرة، والتى ستقام على مجموعتين بدون جمهور، مؤكدين أنها لن تكون ذات أهمية، نظرا لغياب التشجيع والجماهير عن المدرجات. وطالب عدد من النشطاء بعودة الجمهور إلى المدرجات لمؤازرة أنديتهم، مؤكدين أن عودة الجماهير سيعطى البطولة شكلا حماسيا، وسيضخ الثقة بين اللاعبين للفوز بالبطولة، مستشهدين بمباراة مصر وغانا التى أقيمت على إستاد الدفاع الجوى بحضور الجماهير، للتأكيد على عودة الوعى للجمهور المصرى، وحرصه على عودة البطولة إلى سابق عهدها وقوتها من جديد. وعلق نشطاء قائلين: "طب لزومه إيه الأندية، كل نادى يلعب فى ملعبه، طالما من غير جمهور نلعبه على ملعب واحد، ونوفر السفر والشحططة على الفرق"، فيما كتب آخر "أول ماتش الزمالك مع المصرى فى القاهرة، كده ضمنا الدورى أتلغى قبل ما يبتدى"، "لازم البطولة ترجع بجمهور، عشان نثبت للعالم أن مصر بلد الأمن والأمان، ورجعت زى زمان". وتمنى آخرون عودة بطولة الدورى بقوة، لتعود الكرة المصرية إلى سابق عهدها للمنافسة على البطولات الأفريقية، التى غاب عنها المنتخب لبطولتين متتاليتين، قائلين: "البطولة لازم ترجع بجمهور أو من غير، مش هاتفرق كفاية غبنا عن بطولة أفريقيا بطولتين ورا بعض"، "أفريقيا نسيت منتخب مصر، رجوع الدورى تانى هيرجع مصر إلى سيادة أفريقيا مرة تانية". وفى سياق آخر، سخر نشطاء يشجعون نادى الزمالك من قرعة المجموعة الثانية، التى أوقعت ناديهم مع الإسماعيلى والمصرى وطلائع الجيش فى مبارياته الثلاث الأولى، قائلين: "أيه النحس ده، ياربى هانفضل على طول نحس كده"، "أنا بدأت أشك أنى أنا اللى وشى نحس على النادى"، "المصرى والإسماعيلى وطلائع الجيش، طب هو الزمالك هيواجه التنين الأعظم فى الجولة الكام". وعلى جانب آخر، أعرب نشطاء عن ارتياحهم لعودة البطولة بدون جمهور، تفاديا لحدوث مشادات بين الجماهير، وتجنبا لوقوع أى صدمات جديدة، تؤدى إلى زعزعة الأمن مرة ثانية، قائلين: "بداية كويسة أن الدورى يرجع من غير جمهور"، "إن الدورى يرجع فى حد ذاته مكسب للأندية وللمنتخب، لازم الكرة المصرية ترجع تانى لسيادة أفريقيا". بينما أعرب أحد النشطاء عن فرحته بعودة الدورى بطريقة ساخرة قائلا: "أيوه بقى الدورى هايرجع ونرجع تانى نشوف كورة، ده أنا بقيت أتفرج على العيال اللى بيلعبوا فى الشارع من كتر ما الكورة وحشتنى".