قال الدكتور محمد البلتاجى، عضو مجلس الشعب، وعضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، إنه من حقنا أن نحتفل بكسر حاجز الخوف الذى كان يهددنا، ونقول للجميع إنه لا توجد قوة على وجه الأرض تمنعنا أن نعيش بحرية وكرامة، مردداً "تغيير.. حرية.. عدالة اجتماعية"، وأضاف البلتاجى فى كلمته من أعلى منصة الإخوان لمئات الآلاف من المتظاهرين، أنه بهذه العبارات خرج الشعب المصرى فى يناير 2011، ونحن هنا لنؤكد على استكمال الثورة العظيمة، مطالباً الجميع بعدم الوقوع فى المعادلة الخطأ، ومنها الدولة الدينية والمدنية، والجمعية التأسيسية للدستور، وسنقول لهم إننا الشعب المصرى العظيم الأبى. وقال إننا هنا لنعتز بأننا ولدنا فى هذا اليوم، وكذلك لتحقيق باقى أهداف ومطالب الثورة، مردداً "ثورة ثورة حتى النصر"، ويأتون ويقولون لكم "البرلمان ولا الميدان"، سنرد ونقول البرلمان هو الميدان، وهو مكمل للميدان، ولأول مرة نستطيع أن نقول إن هذا هو مجلس شعب مصر، ونحن سنكون أوفياء لدماء الشهداء. وتابع البلتاجى: "إننا نعتز اليوم بدماء شهدائنا ومصابينا، ونعلن أننا لن نقف فى منتصف طريق هذه الثورة، ولكن سنكملها حتى آخرها"، قائلا: "مجلس شعب بدون تزوير الشرعية من التحرير"، مضيفا نحن أقسمنا بالله أن مسئوليتنا الأولى هى استكمال مطالب الثورة وأهدافها، وحقوق الشهداء هى الأولى فى البرلمان، وسنشكل لجنة تقصى حقائق. وقال البلتاجى: إننا سنعلن انتهاء محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية، وسيكون القرار من البرلمان وليس من الحكومة، لافتا إلى أن برلمان الثورة هو من سيعلن قريبا قانون استقلال السلطة القضائية، حتى يطمئن الشعب أن المحاكمات الهزلية التى تحدث حاليا لن تحدث مرة أخرى. واختتم كلمته قائلا: "كلنا مع انتقال سلمى للسلطة من المجلس العسكرى فوراً إلى سلطة مدنية، ولكننا نريد انتخابات حقيقية، بعد أن تجرى انتخابات الشورى، ليتم فتح باب الترشيح لانتخابات الرئاسة المصرية، حتى يأتى الرئيس الذى نستطيع محاسبته محاسبة تامة، مردداً "تغيير.. حرية.. عدالة اجتماعية".
