أعلن عدد كبير من رموز الحركة الوطنية والشخصيات العامة، أنهم فى حالة انعقاد دائم من أجل حماية الثورة واستمرارها، وتأكيدا على ضرورة التوحد والالتئام لضمان الشراكة وبناء المشروع الوطنى. وأكدوا فى بيان مشترك لهم اليوم، الأحد، حمل عنوان "إنقاذ الثورة واجب وطنى"، أن الأوضاع الحرجة الراهنة تضع الثورة المصرية فى مخاطر حقيقية، وتتطلب موقفاً جماعياً من مرشحى الثورة فى الانتخابات الرئاسية، الدكتور محمد مرسى، مرشح الإخوان المسلمين، حمدين صباحى، الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، لمواجهة الموقف الخطير الراهن، حفاظاً على التئام الميدان وقواه الثورية، ودعم الشباب المعتصم بميادين مصر وحمايتهم من أى شكل من أشكال التهديد، واستمرار التشاور والتواصل الواجب لضمان تحقيق الشراكة لبناء المشروع الوطنى. جاء ذلك عقب اجتماع رموز للحركة الوطنية المصرية، يمثلون جميع التيارات السياسية المناصرة للثورة المصرية مساء أمس، السبت، بمقر مركز النيل للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، لمناقشة وتناول ما يجرى على الساحة السياسية المصرية، خاصة بعد صدور حكم محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار "أحمد رفعت" الذى قضى ببراءة أعوان وزير الداخلية الأسبق ونجلى الرئيس المخلوع، والحكم الشكلى "بحسب وصف البيان" بإدانة محمد حسنى مبارك ووزير داخليته، وبراءتهم من قضايا الفساد والكسب غير المشروع. حضر الاجتماع ووقع على البيان كل من، الدكتور عبدالجليل مصطفى، والدكتور عبدالخالق فاروق، والدكتور سيف عبدالفتاح، والدكتور محمد سعيد إدريس، والدكتور جمال زهران، وأحمد السيد النجار، والشاعر عبدالرحمن يوسف، والدكتور محمد البلتاجى، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة، والشيخ مظهر شاهين، والدكتورة كريمة الحفناوى، والدكتور أحمد دراج، القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير، والدكتور أسامة كامل، والدكتور محمد حسن خليل، والدكتور سيد الغضبان، والدكتور تميم البرغوثى، والكاتبة سكينة فؤاد، والدكتور كمال الهلباوى، والدكتور سمير عليش، والدكتور بهى الدين عرجون، والدكتور كمال حبيب، والشاعر جمال بخيت، والدكتور محمد محمود، والمستشار هشام الهوارى ، والنائب سعد عبود، والدكتور عمار على حسن، وتقادم الخطيب، والدكتور أيمن النمر، وعمر مجدى، ومحمد عبد الوهاب، وفكرى نبيل محمد، وكريم حسين، ومحمد شرف الدين، وحامد حامد عبد ربه، والمهندس عمرو فاروق، وممدوح الشايب، والدكتور محمود سعد.