رحبت الكنائس المصرية بالحكم الصادر ضد الرئيس السابق مبارك ووزير داخليته اللواء حبيب العادلى بالمؤبد والبراءة ل"علاء وجمال مبارك" ومساعدى وزير الداخلية ووصفته بالمتوازن والعادل. وأكد القس رفيق جريش، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة الكاثوليكية، أن الحكم الذى أصدره المستشار أحمد رفعت على مبارك ورجاله فيما عرف بمحاكمة القرن، كان متوازنا وعادلا، وأنه جاء متسقا مع الأوراق والأدلة التى قدمت للمحكمة، ولا تستطيع الكنيسة التعليق على حكم القضاء، وترى أن الحكم جاء نابعا من ضمير القاضى وأصدر حكمه العادل الذى راعى كل جوانب القضية. وقال القس إكرام لمعى، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة الإنجيلية، إن الحكم جاء صحيحا حسب الإجراءات القانونية، وإن كان يشعر طبقا للقانون والأسباب التى وضعها المستشار أحمد رفعت رئيس محكمة الجنايات قبل النطق بالحكم أن يتم إصدار حكم بالإعدام على الرئيس السابق ووزير داخليته، لكن قد يكون القاضى رأى تخفيف الحكم للمؤبد على مبارك نظرا لكبر سنه وعدم إمكانية إصدار حكم بالإعدام عليه فى الأعراف الدولية، فى حين أنه وقع فى حيرة من أمره بشأن تخفيف الحكم للمؤبد لوزير الداخلية وإعطاء البراءة لمساعديه.