ارتفع عدد المقبوض عليهم من عناصر تنظيم الإخوان فى أحداث الفوضى التى حدثت يومى الجمعة والسبت إلى 66 متهماً بينهم 12 سيدة وألقى القبض عليهم فى مناطق متفرقة بالقاهرة ومنها رابعة العدوية ميدان بن سندر بالزيتون وأعلى كوبرى أكتوبر وميدان هليوبوليس وشارع قصر العينى، التى أسفرت عن مقتل 5 شباب من الأهالى وإصابة 39 آخرين إثر الاشتباكات التى اندلعت بين عناصر الإخوان والأهالى. وبدأت نيابة مدينة نصر أول برئاسة المستشار أحمد حنفى تحقيقاتها مع 21 إخوانياً بينهم 10 سيدات تم ضبطهم فى ميدان رابعة العدوية، بعد أن تمكنت مسيرة مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسى من اقتحام ميدان رابعة العدوية يوم السبت الماضى، وتمكنت قوات الأمن من تفريقهم بقنابل الغاز المسيل للدموع، وألقت القبض على مجموعة منهم، وتم اقتيادهم لديوان قسم شرطة أول مدينة نصر، وتحررت ضدهم محاضر بمعرفة الرائد إسلام مقبل معاون المباحث، وتمت إحالتهم إلى النيابة التى وجهت لهم تهم مقاومة السلطات والتجمهر وقطع الطرق وإثارة الشغب. وأفادت التحريات التى أشرف عليها اللواء جمال عبدالعال مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة أن قرابة 100 فرد من عناصر تنظيم الإخوان تجمعوا فى شارع أنور المفتى وتمكنوا من اقتحام ميدان رابعة العدوية وهم يرفعون شعارات رابعة العدوية وصور الرئيس المعزول، وهتفوا ضد الجيش والشرطة، ونجحت القوات فى تفريقهم، وألقت القبض على 21 منهم. وأشارت التحريات التى أشرف عليها اللواء أسامة الصغير مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة إلى أن المتهمين رشقوا قوات الشرطة بالحجارة بعدما ألقت عليهم قنابل الغاز لتفريقهم، واستمرت الاشتباكات أكثر من ساعة حتى سيطرت القوات على الموقف وتم اقتياد المتهمين إلى قسم شرطة مدينة نصر أول، وتحررت ضدهم محاضر وتمت إحالتهم إلى النيابة التى طلبت تحريات المباحث حول الواقعة. وتبين من التحريات أن الاشتباكات التى حدثت فى ميدان بن سندر أسفرت عن مقتل 3 من الأهالى على يد متظاهرى الإخوان بطلقات خرطوش، وأثبتت التحريات أن الضحية الرابعة يعمل موظفاً تصادف سيره فوق كوبرى أكتوبر وفوجئ بطلقات نارية وسط مظاهرة للإخوان فأصابته طلقة أسقطته جثة هامدة، بينما القتيل الخامس لقى مصرعه بشارع قصر العينى بالقرب من مستشفى أبوالريش قبل واقعة محاولة قتل الصحفى خالد داود بساعة تقريبا.