وقال سعيد إن 'الجبهة قد تدعم مرشحاً من خارجها، ولا مانع من أن يكون المرشح ذو خلفية عسكرية طالما انتخبه الشعب وخلع عباءة القوات المسلحة'. ومنذ الإطاحة بمرسي، انطلقت عدة دعوات لدعم ترشيح نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي للرئاسة، إلا أن المتحدث باسم القوات المسلحة العقيد أحمد محمد علي قال في تصريحات سابقة له إن 'الفريق أول عبد الفتاح السيسي لا ينوي الترشح للرئاسة، وقيادة المؤسسة العسكرية هي أقصى طموحاته'. كما تردد أنباء حول اعتزام الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب الجيش المصري السابق خوض انتخابات الرئاسة، إلا أن عنان نفى الأمر، كما أعلن الفريق حسام خير الله، وكيل أول جهاز المخابرات العامة المصرية الأسبق، وهو عسكري سابق، الأسبوع الماضي، اعتزامه الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة. وعن الانتخابات البرلمانية، قال سعيد إن اجتماع الجبهة ناقش إيجاد نظام انتخابي جديد يجمع بين القائمة والفردي، بحيث يختار الناخبون أشخاص بعينهم من داخل القائمة الانتخابية بدلا من انتخابها بأكملها، مضيفا أن الجبهة ستقدم اقتراح بذلك للجنة الخمسين . وحول لقائه بكاترين أشتون المنسقة العليا للسياسة الخارجية والأوروبية بالاتحاد الأوروبي المقرر صباح اليوم الأربعاء، قال سعيد ، 'سأستفسر من آشتون عن طبيعة المساعدات المالية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لمصر مع التأكيد على ضرورة استمرارها'. وأضاف 'سأؤكد لها (آشتون) أن خارطة الطريق الانتقالية يتم تنفيذها دون عراقيل'. وأشار إلى أن اللقاء سيكون أيضا لمعرفة وجهة نظر الاتحاد الأوروبي فيما يدور في مصر خاصة بعد أحداث العنف التي شهدتها البلاد في الفترة الأخيرة. من جهة أخرى، دعت جبهة الإنقاذ 'الشعب المصري' إلى الاحتفال بالذكرى الأربعين لنصر أكتوبر المجيد في الميادين المختلفة، وقالت ' الذكرى التي تحل هذا العام في ظل انتصار الإرادة الشعبية ضد هيمنة سلطة غاشمة وتحرير الوطن من استبدادها، كما كانت حرب أكتوبر 1973 تحريراً لجزء عزيز من أرض الوطن عاشت مصر حرة والمجد لشهداء الوطن' . ويدعو شباب مؤيد لمرسي على مواقع التواصل الاجتماعي للاحتشاد يوم 6 أكتوبر أول تأييدا ل'الشرعية' في ذكرى مرور 40 عاما على حرب أكتوبر مع إسرائيل عام 1973. وفي المقابل، يدعو مؤيدون لوزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، إلى النزول في الميادين المختلفة، وعلى رأسها ميدان التحرير، وأمام قصر الاتحادية الرئاسي (شرقي القاهرة)، في نفس اليوم، دعما للجيش المصري، وللخطوات التي اتخذها بمشاركة قوى سياسية ودينية لعزل مرسي