لاشك انه عند بقاء الفنان لفترة طويلة بعيدة الاضواء الفنية التى كان يتم تسليطها عليه خاصة بعد صعوده بعدة اعمال فنية مختلفة وفجأة تبدأ هذه الاضواء ان تخفت عنه شىء فشىء فيبدأ الجمهور الذى احبه ان ينسى اخبار الفنان وما هو انشاطاته التى يقوم بتقديمها ولا يتبقى فى الذاكرة سوى فقط اعماله الفنية لاسيما وان كانت تلك الاعمال هى من الروائع الخالدة فى ذهن الجمهور لهذا يتذكر الجمهور فور مشاهدة العمل هذا الفنان وهذا ما ينطبق مع الفنانة نادية شكري بطلة مسرحية العيال كبرت التى قامت بتقديمه مع باقة من المع وكبار نجوم مصر من بينهم الفنان حسن مصطفى والفنان سعيد صالح والفنان احمد زكى والفنانة كريمة مختار والفنان يونس شلبى فهى تعد احد اجمل واروع الاعمال التى تم تقديمها على خشبة المسرح كانت بداية الفنانة نادية شكرى من خلال عملها واشتراكها بمسرح الطفل وقد عملت خلال تلك الفترة مع الفنان فاروق الفيشاوى فى بدايته الفنية حتى بدأت اعمالها الفنية التى بدأت ان تتوالى وقد انتظر لها جميع النقاد بجانب الجمهور مستقبل فنى كبير بعد مسرحية العيال كبرت الا انها اختفت تمام عن الاضواء الاعلامية بسبب هجرتها الى استراليا لسنوات طوويلة حتى عادت مرة اخرى الى بلدها مصر عام 1995 جدير بالذكر ان الفنانة نادية شكرى قد قامت بتقديم مسرحية سبقت العيال كبرت وهى رواية الحب في حارتنا مع الفنانة سهير المرشدى وكانت تلك الرواية من اخراج زوجها المرحوم كرم مطاوع وقد قامت بالاشتراك مع الفنان نور الشريف فى فيلم مدينة الصمت وفى فيلم للحب قصة اخيرة ثم اشتركت فى فيلم امرأة بلا قيد مع الفنانة نيللى والفنان حسين فهمى والفنان سعيد عبدالغنى والفنانة واداد حمدى والفيلم كان من اخراج هنرى بركات لايعلم الكثيرون ان الفنانة نادية شكرى قد تعرفت على الفنان سامى العدل اثناء دراستها بمعهد العالى للفنون المسرحية وقد تزوجت منه بالفعل وانجبت منه ابنتها الوحيدة رشا ثم تم الانفصال بينهما وقد تم ظهورها مؤخرا من خلال عمل استضافة ولقاء صحفى لها وقد تبدلت وتغييرت ملامحها الان عما يتذكره الجمهور لها
