أثارت تدوينات منسوبة للدكتور محمد البلتاجى القيادى بتنظيم الإخوان المحبوس على ذمة عدة قضايا على حسابه الشخصى على مواقع التواصل الاجتماعى" توتير" و"فيس بوك" من داخل محبسه يحث فيها أعضاء تنظيم الإخوان على الاستمرار فى"نضالهم", وألا ترهبهم مطاردة الأهالى لهم، علامات استفهام كبيرة، حول ما إذا كان يستخدم هاتفًا داخل محبسه، أم أن ما يذاع وينشر غير حقيقي أو إنها منسوبة إليه. وصرح اللواء أركان محمد علي بلال - نائب رئيس أركان القوات المسلحة المصرية"لبوابة الوفد" - بأن مصلحة السجون بكل العاملين بها لا يسمحون بدخول الهواتف المحمولة لأحد المساجين, وإذا أراد المتهم استخدام التليفون, يذهب إلى مأمور السجن ويستخدم الهاتف الخلوى للسجن لمعرفة مع من تجرى المكالمة, ومدة المكالمة والحوار الذي دار مع من يتحدث إليه. وأضاف "بلال" يجب التأكد إذا كان هو من غرد بهذه التدوينة, أم أحد أنصاره بهدف إثارة الذعر والخلل داخل المؤسسة الأمنية. وقال - اللواء فؤاد علام خبير- أمنى ووكيل سابق لجهاز مباحث أمن الدولة:" أنا أشك فى أن تكون هذه التدوينة من داخل السجن؛ وذلك لإن البلتاجى متحفظ عليه فى سجن العقرب، وهو سجن شديد الحراسة, فلا يستطيع أحد أن يرسل إليه هاتفًا محمولًا داخل المحبس". وأشار علام إلى أنه من الممكن أن يكون أحد أعضاء الجماعة هو من كتب هذا للتأثير على أنصاره لاستكمال مظاهراتهم ومسيرتهم وتخريبهم فى مصر. أما الدكتور أحمد دراج - القيادى السابق بحزب الدستور - قال:" إنه يجب التأكد من عدم وجود هاتف محمول معه أو مع أى سجين آخر فى العنبر نفسه؛ لإنه من الممكن أن يستخدمه فى إرسال رسائل لأنصاره وأعضاء الجماعة تحثهم على استكمالهم فى العنف والتخريب. وأضاف "دراج" من المعروف أن البلتاجى هو دراع العنف فى الجماعة والمحرض على أعمال التخريب فى مصر, وأشار إلى أنه إذا كان مع البلتاجى هاتف داخل محبسه، فذلك يعنى أن عملية القبض على قيادات الجماعة لا قيمه لها؛ لإنه يستطيع إرسال تحريضاته لأنصاره من داخل محبسه. وأكدت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت:" لا أعتقد أنه هو من كتب هذه الرسالة", وأشارت إلى أنه عندما كانت الجماعة تحكم مصر, كانت ترسل لها خطابات وتدوينات من المرشد العام محمد بديع, وبعد أن تم القبض عليه استمرت الجماعة فى إرسال تلك الخطابات, وهذا يعنى أن البلتاجى لم يرسل التدوينة, ولكن أحد من أنصاره يحاول إثارة الخلل داخل السجن والمؤسسة الأمنية". وعلقت سكينة فؤاد مستشارة الرئيس المؤقت لشئون المرأة والكاتبة الصحفية على استخدام البلتاجى للهاتفه الخاص من داخل محبسه أمس وقالت:" إن حماية أمن مصر وإيقاف بث الكراهية والدعوات التى تحاول "شق قلب مصر" يجب أن يعالج بحزم أكثر من ذلك". وأعربت سكينة عن استيائها من الرسالة التى حاول البلتاجى نشرها, وقالت:" إنها كانت تتمنى أن يصحح الأخطاء، ويحاول أن يعيد لم شمل مصر بدلا من أن يشعل النار، ويعمل على تهديد الأمن القومى لمصر". وأضافت سكينة أنه يجب على مصلحة السجون أن توضح ما حدث أمس من البلتاجى عبر وسائل الإعلام, وتساءلت هل جميع السجناء داخل المحبس يستخدمون الهواتف كالشخصيات العامة, مطالبة وزارة الداخلية باتخاذ الإجراءات الصارمة ضد من يحاول أن يتلاعب بالعقول البسطاء. وعلق النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى" فيس بوك وتويتر" , على تدوينة البلتاجى فقال محمد الحدينى" كان معكم نادر سيف الدين من أمام أحد بيوت الدعارة..ههههههههه..كنت عامل دكر وأنت بره ...دلوقتي قلبتي يا بيضة وبقيتي سوسن" . ورد عليه محمد صافتى قائلا:" أنت مش مرمي في السجن", وسخر محمد زتونه قائلا:" الشرطة إزاي سايبين لك الموبايل في السجن إيه الدلع ده". وأضافت ميرو قائلة:" هو أنت مش كفيك اللى حصل لبنتك ثم أكيد إن فى حد بيدخل الأكونت بتاعك ويكتب الكلام ده ياما ده أكونت مستعار باسمك مثلا وهو أصلا مش بتاعك يعنى أكونت وهمي" .