قال بعض أعضاء الكونجرس الأمريكي، إن أوباما فقد الدعم للضربة العسكرية في الأسبوع الماضي. وقال الجمهوري مايك روجرز رئيس لجنة المخابرات في مجلس النواب والمؤيد للضربات، إن أوباما "لم يتقن" توصيل الرسالة الخاصة بسوريا ويواجه لحظة حرجة. وقال روجرز لشبكة "إم. إس. إن. بي. سي": "سيدي الرئيس وضح القضية. إنها قضية مهمة لمستقبل الأمن القومي لهذا البلد. أنت صائب في قرارك فأظهر للأمريكيين الآن لماذا ترى أنه قرار صائب"، مضيفا "وعندما يفعل ذلك أعتقد أننا سنكسب أصواتا". وقال النائب الديمقراطي كريس فان هولن عن ولاية ماريلاند، إنه يصيغ مشروع قرار مع الديمقراطي جيرالد كونولي من ولاية فرجينيا سيكون أضيق نطاقا من مشروع قرار مجلس الشيوخ، مضيفا أن مشروع القرار "سيذكر بوضوح شديد أن الغرض الوحيد من العمل العسكري هو ردع الأسد عن استخدام الأسلحة الكيماوية في المستقبل". وقالت السناتور الديمقراطية هايدي هايتكامب من نورث داكوتا، إنها تعمل مع الديمقراطي جو مانشين من وست فرجينيا على إعداد بديل يمنح حكومة الأسد 45 يوما للتوقيع على حظر دولي على استخدام الأسلحة الكيماوية والبدء في عملية تسليم أسلحتها، مضيفة "خلال هذه الفترة ستعمل الولاياتالمتحدة على حشد الدعم الدولي وإعداد رد عالمي على استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا".