إنتهت 31 حركة من المشاركين في الإضراب الرمزى عن الطعام تضامنا مع معتقلي العباسية من إضرابهم أمس، وياتي هذا استعدادا لخطوات تصعيدية أخرى من أجل الإفراج عن معتقلي العباسية دون قيد أو شرط وإلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين. القوى أوضحت في بيان مشترك مساء أمس الإثنين أن الإضراب التضامني الذي قام به عدد من الصحفيين والنشطاء شارك فيه نحو 400 شخص، وأن عدد السجناء الذين أضربوا عن الطعام منذ أول أمس داخل السجن 86 سجينًا داخل سجن طرة «الاستقبال» منهم 40 معتقلًا مضربين عن الطعام والماء، وخمسين معتقلًا في سجن طرة «المزرعة»، لافتا إلى أن هناك بعض المضربين عن الطعام من المعتقلين قد بدأت حالتهم الصحية تتدهور. البيان الذي وقع عليه كل من، حركة شباب من أجل العدالة والحرية، حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة، ائتلاف شباب الثورة، الاشتراكيون الثوريون، تحالف القوى الثورية، اتحاد شباب الثورة، ثورة الغضب الثانية، حزب التيار المصرى، الائتلاف الإسلامى الحر، التيار الإسلامى العام، الجبهة السلفية، حركة كلنا معتقلون، رابطة أصحاب الدم والهم، حركة مصر بكرة، وعدد من القوى الثورية، أكد أن المعتقلين على خلفية أحداث العباسية قد أعلنوا عن إعتزام مجموعة منهم الإضراب عن الطعام بداية من يوم 25 مايو الحالي داخل سجن طرة «تحقيق» في إطار تصعيد الإضراب من أجل الإفراج عن كل المعتقلين، معتبرين أن الاستمرار في القبض على المتظاهرين وإحالتهم إلى المحاكمات العسكرية، هو «استمراراً من المجلس العسكري على نفس نهج مبارك الذي لم يعرف طريقاً للتعامل مع معارضيه إلا من خلال سياسة الحديد والنار، التي انقلبت عليه مع قيام ثورة 25 يناير، والتي سوف تنقلب على المجلس العسكري عاجلاً أم آجلاً». وأكد المضربون أنه سوف يتم تصعيد الإضراب كلما تأخر المجلس العسكري في إطلاق سراح المعتقلين، وذلك على مستوى زيادة عدد المضربين داخل السجن وخارجه، معلنين أن الثورة التي ضحى الآلاف بأرواحهم في سبيلها، لن يبخل البعض عليها بالجوع والعطش حتى ينال «معتقلي العباسية» والمعتقلين ظلماً في سجون العسكر حريتهم دون قيد أو شرط.