صرح حسام عيسى، وزير التعليم العالى ونائب رئيس الوزراء، فى برنامج "حوار خاص" مع خيرى رمضان مقدم البرنامج، بأن من يحكم مصر الآن مجلس الوزراء. وأوضح عيسى خلال حوار مسجل معه على قناة "سى بى سى" مساء اليوم الأربعاء، أن الوزراء الذين تم تعيينهم عُرضوا على الأجهزة الرقابية للبحث ورائهم من قضايا أو فساد ارتكبوه، فأشار إلى أن من اتضح أن وراؤه فساداً أو مشتبهاً فيه استبعد فى آخر لحظة لأن تلك المناصب السياسية الشبهة فيها تكفى. وقال عيسى، إنه لم يُأخذ رأى الفريق عبد الفتاح السيسى فى أى وزير تم تعيينه فى تلك الوزارة، وأكد أنه كان متردداً فى قبول الوزارة، وأن "السيسى" لم يعلم أنه قُبل التشكيل الوزارى وتفاجأ به. وأضاف أن هناك مستشارين إذ لم يعجبونى أو اختلت الثقة بهم من حقى أن أغيرهم، والدليل أن هناك خمسة مستشارين منذ بدء التشكيل الوزارى وتفعيله لم يأتوا ولا يريدوا العودة وذهبوا دون استقالة. وأشار عيسى فى حديثه عن المستشارين، أن هناك مستشارين قانونيين كانوا يخدمون مع الوزير السابق ومازالوا يخدمون معى، وليس هناك مشكلة إطلاقاً. وأن هناك عمداء كليات منتخبين ورئيس إحدى الجامعات أكد له أنه رأى بعض العمداء على منصة رابعة العدوية، ولكن هذا لم يؤثر فى شىء لأن العميد منتخب ويتم تغييره بالانتخاب، وليس لدى القدرة أن أقيله من وظيفته، ومن يحاسبه هى الوحدات الرقابية. بينما أوضح، أن هناك رئيس جامعة تقدم باستقالته وأرسلها بالفاكس وحدثه عيسى بمكالمة تليفونية للتأكد منه، خوفاً من انتحال الشخصية وقبلتها منه بعد إصراره، وتم اختيار أقدم نائب رئيس للجامعة وعُين لفترة مؤقتة حتى يتم إقامة انتخابات جديدة.