قبل أسبوع واحد فقط من بدء تسلم الإدارة العامة للامتحانات خطابات ندب المعلمين للمديريات التعليمية فى 26 مايو الجارى، قررت وزارة التربية والتعليم استبعاد 33 ألفًا و454 معلمًا من أعمال المراقبة والملاحظة والتقدير الخاصة بامتحانات الثانوية العامة، بعد أن تقدموا بأعذار قبلتها الإدارة العامة للامتحانات بالوزارة. محمود ندا، مدير الإدارة العامة للامتحانات بوزارة التربية والتعليم ونائب رئيس امتحانات الثانوية العامة، أشار إلى أنه تم استبعاد كل من له ظروف مرضية أو عائلية أو المعلمين الذين يستكملون دراساتهم العليا فى الماجستير والدكتوراه، لما لهم من ظروف امتحانية. الزوج والزوجة المرشحان لأعمال الامتحانات يعفى أحدهما لرعاية الأسرة. قائلا «راعينا الظروف المرضية والعائلية للمعلم فى حالات الندب لامتحانات الثانوية العامة، وتمكنّا من إعفاء أصحابها»، ولا تنتدب المُعلمة لأعمال الامتحانات إذا كان زوجها خارج البلاد، أو مُعلمة أرملة تعول أسرة، والحالات المرضية بقرار قومسيون طبى، والمُعلمة التى ترعى طفلًا أقل من عامين، والأرامل «وفاة الزوج حديثًا»، أو مَن يعمل بمنطقة نائية فى مصر، حرصا على استقرار أسر المعلمين، وكذلك إذا كان الاثنان معلمَين يندب أحدهما، مؤكدًا أن وزارته لا تتعنت فى قبول الاعتذارات، لكن الشىء الوحيد الذى يصعب قبول الاعتذارات فيه هو مقدرو الدرجات، لأن عددهم قليل بالمقارنة بأوراق الأسئلة. ندا، لفت إلى أن عدد المعلمين المستبعدين بلغ فى قطاع القاهرة 8 آلاف و970 معلمًا، و6 آلاف و302 معلم فى قطاع الإسكندرية، و10 آلاف و454 معلمًا فى قطاع المنصورة، و7 آلاف و728 معلمًا فى قطاع أسيوط.