وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 23 شخصا سقطوا الخميس، بنيران قوات النظام معظمهم فى ريف دمشق وحمص ودرعا، فى حين تواصلت المظاهرات المطالبة برحيل الرئيس بشار الأسد، من بينها مظاهرة فى حلب جرت بحضور المراقبين الدوليين، كما أنشق ضابط كبير من القرداحة مسقط رأس الأسد ليلتحق بالجيش السورى الحر. ونقلت قناة "الجزيرة" الفضائية الليلة عن الشبكة، أن من بين القتلى عسكريين منشقين وسيدة مسنة، بالإضافة لطفلين وشخص قتل تحت التعذيب. وبث ناشطون صورا على الإنترنت قالوا إنها لعائلة مؤلفة من أب وأم وأطفالهما، لقوا حتفهم إثر سقوط قذيفة مدفعية على منزلهم فى مدينة دوما بريف دمشق، فى ظل ما تتعرض له بلدات بالمحافظة من قصف للجيش السورى.