اكد تقرير لشبكة سكاى نيوز عربية قيام قوات الأمن المنتشرة في محيط اعتصام الإخوان في رابعة العدوية بحي مدينة نصر، ليلة الجمعة، بمناشدة المعتصمين فض الاعتصام والانصراف من المكان عبر مكبرات الصوت، في محاولة على يبدو لتفادي فض الاعتصام بالقوة. رفض أنصار الإخوان دعوة الشرطة المصرية لفض الاعتصام. ودعوا أنصارهم إلى تظاهرات اليوم الجمعة. وقالت الجماعة إن المعتصمين لن يعودوا إلى ديارهم، إلا بعد عودة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى سدة الحكم. وحلقت مروحية للجيش المصري على ارتفاع منخفض فوق اعتصام الإخوان في رابعة العدوية، حيث تحدث المعتصمون عن "استعدادهم للشهادة". وارتدى بعض أنصار الإخوان خوذا وحملوا هراوات. وفي إحدى أطراف المكان ارتفع جدار من الأكياس الرملية والأحجار استعداد لأي هجوم محتمل من قوات الأمن. وكتب القيادي في جماعة الإخوان عصام العريان، على صفحته في فيسبوك الخميس "إن الشعب سينتصر"، في تحد على ما يبدو لدعوة الحكومة لفض الاعتصامات. وأبدى المحتج المؤيد للإخوان سعد محمد في اعتصام الجيزة تحديا آخر، حيث قال "إن عدد المعتصمين هناك زاد بعد تحذير الحكومة"، وأضاف: "نحن لسنا خائفين". وفي وقت سابق، قالت وزارة الداخلية إنها لن تنقض على المحتجين، لكنها ستتخذ خطوات تدريجية بما فيها التحذيرات، واستخدام مدافع المياه والغازات المسيلة للدموع من أجل تقليص عدد الخسائر.