قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية:" إن دعوة وزير الدفاع المصري "عبدالفتاح السيسي" إلى التظاهر السلمي من أجل تفويض للقضاء على الإرهاب يشير في الأفق إلى احتمالية حدوث أمور سيئة؛ بل ربما قد يتطور الأمر إلى أعمال عنف". ولفتت الصحيفة إلى أن البعض يشعر بالقلق من أن خطاب الفريق أول "عبدالفتاح السيسي" يهدف إلى بناء الدعم الشعبي لحملة ضد جماعة الإخوان المسلمين أو حتى التعبئة الشعبية ضد الحركة الإسلامية. وأشارت الصحيفة إلى أن حدة العداء بين الجيش وجماعة الإخوان المسلمين تفاقم بعد الإطاحة بالمعزول "محمد مرسي"، ولكن الأمر يزداد سوءًا. وذكرت الصحيفة أن موجة العنف ازدادت في مصر منذ أكثر من عامين عقب ثورة يناير 2011 التي أطاحت بالرئيس "حسني مبارك"، ولكنها تفاقمت مع الإطاحة ب"مرسي"، منوهة بأن المخاوف ترتفع من لجوء الإسلاميين إلى العنف إذا لم تؤتِ السلمية ثمارها.