أكد عمرو موسى، المرشح لرئاسة الجمهورية، أن الاعتزال ليس من شيمه إذا لم يحالفه الحظ في الفوز برئاسة الجمهورية، مشيراً إلى أنه لا يعرف التراجع، وأنه سيبقى دائماً في الوسط السياسي، مؤكداً أن لديه فرصة كبيرة للفوز بالانتخابات الرئاسية، وتولى رئاسة الجمهورية. وأضاف موسى، خلال حواره مع برنامج مصر تنتخب الرئيس على قناة سي بي سي، أن العلاقات بينه وبين الولاياتالمتحدةالأمريكية علاقة علنية، مشيراً إلى أنه كان من الممكن أن يقابل جون كيري في الخفاء، إلا أن المقابلة كانت وسط حضور إعلامي واضح، ومؤكداً أن لديه معلومات عن وجود لقاءات سرية مع الإدارة الأمريكية لأشخاص آخرين. وأشار موسى إلى أن مسؤولي الولاياتالمتحدةالأمريكية يعرفون عمرو موسى جيداً ويعلمون مواقفه السياسية فيما تكمن الصعوبة للمرشحين الآخرين إذا فكروا في الدخول في اختبار حقيقي، لأن معظمهم لم يمارسوا العمل السياسي الخارجي من قبل. وعن الاتهامات الكثيرة للدبلوماسية المصرية عندما كان وزيرا للخارجية أستغرب موسى الافتراء على الدبلوماسية المصرية وانجازاتها وتاريخها على مدى سنوات إدارته شئون وزارة الخارجية بادعاءات كاذبة. وقال :''أقل ما يوصف به هذا الأمر ليس سوى تزوير متعمد للتاريخ من أجل تحقيق أغراض انتخابية، حتى لو كان على حساب الأمانة التي يتنادى بها بعض هؤلاء، وهو يعني التزوير لكل شيء من أجل اغتيال شخصية. وفيما يخص التعليم، قال '' نحن وصلنا في مجانية التعليم في مسيرة كاملة ولا اعتقد أمامنا مجالاً للتراجع وفي هذا الجزء التعليمي الذي طرحته أن يكون هناك تعليم إلزامي من 4 إلى 15 سنة ولست من أنصار ترقيع التعليم''. وتابع: ''من الضروري أن يكون هناك تعليم اللغة العربية والانجليزية وأؤمن بمجانية منظومة التعليم وجودته من الإلزامي حتى الجامعة، ولابد من الربط للمصلحة الخاصة بالدولة واحتياجاتها من خريجي الكليات والعدالة أن تخرج خريج يستطيع الحصول علي فرصة عمل، وهناك معايير قومية نريدها في هذه المرحلة وهذا يصب في خانة مانريد وأعتقد أن التغيير الجذري في التعليم من متطلباتنا وهذا لن يمس بالعدالة''. مصراوى