قال عمرو موسى المرشح لرئاسة الجمهورية أن العلاقات بينه وبين الولاياتالمتحدةالأمريكية علاقة علنية مشيراً إلى أنه كان من الممكن أن يقابل جون كيرى فى الخفاء، إلا أن المقابلة كانت وسط حضور إعلامى واضح، ومؤكداً أن لديه معلومات عن وجود لقاءات سرية مع الإدارة الأمريكية لأشخاص آخرين. جاء ذلك خلال لقائه مساء أمس الثلاثاء فى برنامج "مصر تنتخب الرئيس" على قناة السى بى سى " واضاف أن محاولات مجلس الشعب تقييد سلطات رئيس الجمهورية تتداخل مع اختصاصات اللجنة التأسيسية للدستور، وتدفعها إلى الصدام مؤكدا أن رئيس مصر القادم يجب أن يكون قيّمًا على الدستور، وأن يحترم مواده ويسعى لحمايته، مقترحا تحصين المواطنة فى الدستور القادم، وإصدار قوانين لمنع التمييز والفرقة بين أبناء الشعب المصرى. وعن الاعتزال قال موسى أن الاعتزال ليس من شيمه إذا لم يحالفه الحظ فى الفوز برئاسة الجمهورية، مشيراً إلى أنه لا يعرف التراجع، وأنه سيبقى دائماً فى الوسط السياسى، مؤكداً أن لديه فرصة كبيرة للفوز بالانتخابات الرئاسية، وتولى رئاسة الجمهورية. ومن جانبة انتقد موسى، المرشح لرئاسة الجمهورية، مواقف المرشح الرئاسي عبد المنعم أبو الفتوح، واصفًا إياها بالمتاجرة بالأوضاع فى العراق ولبنان وغزة. مشيرا إلى أن مواقفه تمثل تزويرًا للتاريخ، وهجومًا على مصر ومواقفها الدبلوماسية لافتًا إلى أن أبو الفتوح يتحدث دائمًا عن الماضى، ويعتمد أسلوبًا فيه افتئات على التاريخ. وأشار موسى إلى أن مسئولى الولاياتالمتحدةالأمريكية يعرفون عمرو موسى جيداً ويعلمون مواقفه السياسية فيما تكمن الصعوبة للمرشحين الآخرين إذا فكروا فى الدخول فى اختبار حقيقى، لأن معظمهم لم يمارسوا العمل السياسى الخارجى من قبل. وأوضح موسى أن المجلس العسكرى سيختص فقط بشئون القوات المسلحة بعد انتخابات الرئاسة، وإتمام نقل السلطة، وبعد ذلك يتم مناقشة تشكيلته ومهامه وميزانيته فى إطار مجلس الأمن القومى الذى اقترح تشكيله. أكد موسى أن تطبيق النظام اللامركزى الذى يدعو له فى برنامجه الانتخابي، ويتم خلاله انتخاب المحافظين ورؤساء المدن والأحياء والمجالس المحلية، يمكن تطبيقه خلال عام أو عامين على الأكثر. مشددًا على ضرورة إدراج هذا النظام فى الدستور. .