نفت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عمرو موسى، ما تناقله صفحات على فيس بوك، بخصوص موافقة اللجنة العليا للانتخابات على طلب المرشحين موسى وشفيق بخصوص "الازدواج الرئاسي". وتشير هذه الشائعات، إلى أن موسى وشفيق تقدما بطلب إلى لجنة العليا للانتخابات الرئاسية، ليتم التصويت لكل منهما على نفس الورقة الانتخابية، ثم يحسب ما أسمته ب"المتوسط الحسابي والانحراف المعياري" لتحديد الفائز. وقال محمد موسى، المستشار الإعلامي للمرشح الرئاسي إن هذا الخبر عار تماماً من الصحة جملة وتفصيلاً، واعتبرها محاولة مقصودة للتشويش علي الناخبين وخداعهم، لأن التصويت لمرشحين في نفس ورقة التصويت يبطل الصوت. وأكدت الحملة الناخبين لموسى أن الرمز الانتخابي الوحيد الذي يجب أن يختاره أنصار موسى هو "الشمس"، وطالبت الناخبين بعدم الالتفات إلى أمثال هذه "الشائعات المغرضة"، التي تهدف للأضرار بالعملية الانتخابية.