وصف الشيخ محمد عبدالله نصر - خطيب ميدان التحرير - مؤيدى الرئيس المعزول المحتشدين فى رابعة العدوية؛ للمطالبة بعودته للحكم بأنهم سحرة فرعون يعملون على نشر الفوضى، وأعمال التخريب، والقتل والسحل للمواطنين، مثلما فعل سحرة فرعون مع أصحاب سيدنا موسى الذين آمنوا بربهم عقب المواجهة التى حدثت بين فرعون وموسى قائلا:" مؤيدو المعزول أمثال سحرة فرعون يقتلون ويسحلون المصريين من أجل الفوضى". وتساءل نصر فى خطبة الجمعة اليوم بميدان التحرير:" أى دين يدينون له أنصار المعزول المحتشدون فى رابعة العدوية.. هل هو دين القتل والتعيب والسحل وسفك الدماء؟، وهل هو دين التخريب والجهاد ضد المسليمن". مشيرًا إلى أن هؤلاء لو استمروا فى الحكم فترة طويلة لخرج الناس من دين الله أفواجًا قائلا:" المعزول هو فرعون الأمة الطاغى، ومؤيدوه فى رابعة هم سحرته الذين يقتلون ويسحلون المصريين". وقال نصر:" اليوم ذكرى العبور للجيش المصرى العظيم ضد الصهاينة والإٍسرائليين, وعلى الشعب المصرى أن يخرج فى الميادين لنصرته ومساندته خاصة أنه يوم الذكريات الجميلة من عبور لخط بارليف ونصرة للمصريين على أعدائهم, واليوم الجيش المصرى يسعى للعبور الثانى ضد الصهاينة الجدد، وهم الإخوان ومؤيدو المعزول الذين يستعدون الشعب بمساندة الأمريكان لهم". قائلا:" نحن معنا الله وهم معه الأمريكان وسينصرنا الله عليهم بإذن الله". وأِشار نصر إلى أن مؤيدى المعزول يحاولون أن يصوروا إرادة الشعب بأنها انقلاب عسكرى، وهذا إطار مرفوض؛ لإن المصريين خرجوا وقالوا كلمتهم ضد الإذلال وعملاء الصهاينة قائلا:" هل رأى العام جنود الجيش هى من تتظاهر من أجل الانقلاب أم العالم رأى الشعب المصرى كله فى الميادين للتغلب على الديكتاتورية، وإنهاء حكم التنظيم الإخوانى". وقال نصر:" نحن فى حالة جهاد فى الميادين من أجل مساندة جيشنا العظيم فى محاربته للإرهاب، ورفضنا لأى محاولة للعودة للوراء من أجل تحقيق مطالب وأهداف الثورة، والتأكيد على ضرورة أن نكون يدًا واحدة لنصرة شعبنا فى تحقيق أهداف ثورته". قائلا:" نحن فى جهاد دائم فى الميادين لمساندة جيشنا ضد الإرهاب".
