رصد "اليوم السابع" كواليس قفص الاتهام أثناء سماع المستشار مصطفى حسن عبد الله لشهادة أحد شهود الإثبات، فى قضية التحريض على قتل الثوار بميدان التحرير يومى 2 و3 فبراير، المعروفة إعلاميا ب"موقعة الجمل"، والذى قدم شهادته ضد الدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب السابق، وأثبت علمه بالاعتداء على المتظاهرين. وقف فتحى سرور داخل قفص الاتهام صامتاً للتركيز فى أقوال شاهد الإثبات ضده، ثم قام بخلع نظارته الشخصية، ووضع رأسه على سلك القفص موجها بصره صوب الشاهد، بينما اصطف بجواره باقى المتهمين داخل القفص، فى حين وقف صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى السابق فى نهاية القفص بمفرده مرتدياً نظارة شمسية لا يتحرك من مكانه طوال ساعة ونصف الساعة منذ بدء الجلسة حتى كتابة السطور. وأصيب الدكتور طارق فتحى سرور نجل المتهم بحالة توتر أثناء مناقشته للشاهد، وطلبت منه المحكمة الجلوس لملاحظتها شعوره بالتوتر وتناول بعض العقاقير.