اخبار مصر يبدو أن خطة الحرب الإخوانية على مؤسسات الدولة والمواطنين تسير وفق ما خطط لها قيادات الإخوان. اليوم قام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بقطع عدد من الطرق، فيما أسموه بمليونية الصمود، حيث تجمعت أعداد كبيرة في شارع مراد وميدان رمسيس وصلاح سالم وكوبري أكتوبر، وقامت بقطع الطريق في هذه الأماكن. ولم تستسلم قوات الأمن المركزي لقطع الإخوان للطرق، فقامت بمهاجمتهم في ميدان رمسيس وأعلى كوبري أكتوبر، حيث أطلقت القنابل المسيلة للدموع عليهم ما أدى إلى فرارهم، بينما ألقى بعضهم الحجارة رداً على هجوم الأمن المركزى. ودعا أنصار المعزول المتواجدون أعلى كوبرى أكتوبر نظراءهم المتواجدين أمام مسجد الفتح، للانضمام إليهم، معربين عن تخوفهم مما أسموه هجوم بلطجية، ورفع العديد منهم الأعلام المصرية وصور الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل محمد مرسى. كما حلقت طائرة هيلكوبتر فوق المتظاهرين من أنصار الرئيس المعزول فى ميدان رمسيس. فيما تصاعدت حدة الاشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول وقوات الأمن المركزى التى كثفت من إلقاء قنابل الغاز المسيلة، فيما أشعل أنصار الرئيس المعزل إطارات السيارات، وغسلوا أعينهم بالمياه الغازية، وقاموا بالطرق على الأسوار الحديدية. بعد ذلك قطع الإخوان طريق صلاح سالم، اعتراضاً على تفريق قوات الأمن بالقاهرة للمتظاهرين في رمسيس، في حين يكثف رجال الإدارة العامة للمرور من جهودهم للسيطرة على الوضع وفتح الطريق أمام السائقين. يأتي ذلك فيما أصدرت وزارة الداخلية بيانا منذ قليل بشأن الأحداث أكدت فيه أنه فى حوالى الساعة الثامنة والنصف من مساء اليوم الاثنين، تجمع عدد من المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين بميدان رمسيس، وقاموا بقطع الطريق، وتزامن ذلك مع اعتلاء مجموعة منهم كوبرى أكتوبر وقاموا برشق السيارات بالحجارة وتعطيل الحركة المرورية. وأشارت الوزارة فى بيانها أن قوات الأمن قامت بتوجيه عدة تحذيرات لهم لعدم تعطيل مصالح المواطنين وقطع الطريق والتعدى عليهم، إلا أنهم لم يمتثلوا، وهو الأمر الذى اضطر القوات إلى استخدام الغاز المُسيل للدموع لإخلائهم من أعلى كوبرى أكتوبر وتسيير حركة المرور. وأهابت وزارة الداخلية بجميع المواطنين الالتزام بالسلمية حال تعبيرهم عن رأيهم وفقاً للقانون، وتجنب إعاقة الحركة المرورية وتعطيل مصالح المواطنين والاعتداء عليهم.