رأت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أن تردد الجنرالات الحاكمين في تعيين الدكتور "محمد البرادعي"- رئيس حزب الدستور المصري والرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية- رئيسًا للحكومة الجديدة يعكس بوضوح توتر الشارع المصري والخلافات الحادة بين السلطات الجديدة في مصر. وأوضحت الصحيفة أنه بدلًا من تهدئة مخاوف الشارع المصري وامتصاص غضبهم بعد الانقلاب العسكري على أول رئيس منتخب للبلاد "محمد مرسي"، أكدت حالة التخبط المفاجئ في الإدارة الجديدة على مدى الاضطرابات الجارية في البلاد. وأشارت الصحيفة إلى أن القوات المسلحة أردات أن تحسن صورتها وأعربت عن أملها في وضع وجه ديمقراطي بعد أن أطاحت ب"مرسي" من خلال تعيين "البرادعي"، في الوقت الذي يعتبر فيه الرئيس المؤقت للبلاد "عدلي منصور" رئيسًا صوريًا. ومضت الصحيفة تقول إن تعيين "البرادعي" قد يساعد على تهدئة الأسواق العالمية حول الاقتصاد المصري المتدهور والمتعثر خلال العامين الماضيين، وخطوة قد تساعد على تسريع موافقة صندوق النقد الدولي بشأن القرض الحاسم البالغ قيمته 4,8 مليار دولار.