اخبار مصر شهدت محافظة الشرقية مساء أمس الخميس أحداثاً دامية، وذلك بعد خروج المئات بجميع المراكز بمسيرات حاشدة للمطالبة برحيل النظام وسقط أول قتيل من جماعة الإخوان المسلمين بالشرقية فى الاشتباكات التى جرت أمام مقر الإخوان المسلمين بشارع المحافظة والتى استخدمت فيها الأسلحة النارية والعصى والحجارة وقام المعارضون باقتحام مقر الجماعة وإلقاء محتوياته فى الشارع وإشعال النيران فى بعضها. كان أفراد الجماعة قد تواجد بالمقر وأمامه لتأمينه تخوفاً من اقتحامه وبعدها حدثت المواجهات بينهم وبين المعارضين وتم إطلاق الأعيرة النارية وتبادل التراشق بالحجارة وسقط فى الاشتباكات أول قتيل فى الأحداث، وهو حسام شوقى عضو بالحرية والعدالة الطالب بكلية الصيدلة، أثر إطلاق النار عليه، وتم نقل جثته لأحد المستشفيات الخاصة، كما أصيب 30 شخصاً بينهم 21 بالخرطوش و9 بكدمات وجروح بعدها تم اقتحام المقر والاحتفال بداخله وقال د. أحمد جابر الحاج المتحدث الإعلامى للحزب، إن ما حدث جريمة مكتملة الأركان، وأن شباب الحزب تركوا المقر بعد مقتل زميلهم وإصابة البعض، لافتاً إلى تواجدهم أمام المقر لتأمينه بعد أن وصلتهم أخبار باقتحامه وحرقه من جانب المعارضين. من جانبه قال د. شريف مكين مدير مرفق الإسعاف لشرق الدلتا، إنه تم نقل الحالات المصابة بسيارات الإسعاف، وأن السيارات مرابطة بموقع الأحداث. فيما اقتحم مجموعة من المعارضين مقرى الحرية والعدالة بشارع المحافظة وحى الزهور، وتم إلقاء محتويات المقرين بالشارع وإشعال النيران فيها. فيما وقعت مناوشات بين مجموعة من شباب حركة تمرد المعتصمين داخل خيمة أمام مسكن الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بدائرة قسم ثان الزقازيق وقيادى إخوانى ونجله مقيمين بعقار مجاور لمسكن الرئيس لرفضهم إقامة الخيمة، وتدخل الأمن وتم السيطرة على الموقف. وأعلن المعتصمون أن منزل الرئيس هو اتحادية الزقازيق، ودعوا جميع المواطنين للنزول يوم 30 يونيو وعدم الخوف، خاصة أنهم معتصمون أمام مسكن الرئيس.