تحت عنوان "جون ستيوارت اختُطف لمصر"، كتب الكاتب الإسرائيلي "إيلي لاون" في تقرير بصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية أن الكوميديان اليهودي الأمريكي الشهير "جون ستيوارت" حل ضيفاً على برنامج "البرنامج" الذي يقدمه "باسم يوسف" وانتقد نظام مرسي. وأضاف أن الكوميديان الساخر المصري الشهير "باسم يوسف" عندما أدخل في يوم الجمعة الماضية الاستديو رجلاً مغطى الرأس يرافقه اثنين من الحراس، لم يكن الجمهور في الاستديو يعرف من يكون هذا الرجل حتى أماط "يوسف" اللثام عنه وقدمه باعتباره الكوميديان الأمريكي الشهير "جون ستيوارت". وتابع الكاتب بأن ستيوارت الذي عُرض في الماضي كجاسوس أجنبي، هاجم النظام المصري وامتدح "باسم يوسف" مقدم برنامج "البرنامج"، وهو النسخة المصرية للبرنامج اليومي الساخر لستيوارات "الديلي شو". وأضاف أن ستيوارت بعدما شكر الجمهور باللغة العربية، تفرغ لانتقاد الحكومة المصرية، وقال "إذا كان نظامكم ليس قوياً بما فيه الكفاية لاستيعاب النقد فإن هذا معناه أنه ليس لديكم نظاما. يجب أن تكونوا مستعدين للتعاطي مع كل شيء". وأشار الكاتب إلى أن "ستيوارت" حاول في البداية السخرية عندما قال إن الرئيس مرسي عينه محافظاً لمدينة الأقصر، في سخرية من قرار "مرسي" بتعيين عضو "الجماعة الإسلامية" التي تعتبرها الولاياتالمتحدة منظمة إرهابية محافظاً لأهم مدينة سياحية بمصر. ونقل الكاتب عن ستيوارت اليهودي قوله: "لقد كنا بحاجة لمائة سنة من الديمقراطية لمحاولة الإطاحة بأول رئيس لنا بالسبل القانونية، وإذا نجحتم في فعل ذلك خلال سنة واحدة سيكون ذلك رائعاً"، في إشارة من ستيوارت للتظاهرة التي يعتزم معارضو مرسي القيام بها في 30 يونيو الجاري مطالبين بإقالته.