حالة من القلق، لدى جبهة المعارضة، بالنادى الأهلى، والتى تدعم محمود الخطيب، خلال انتخابات النادى التى ستجرى خلال الشهور المقبلة، بسبب غموض موقف مرشحها، من خوض الانتخابات، حيث لم يؤكد لهم خوضه للانتخابات حتى هذه اللحظة، فضلاً عن أنه يشعر بالقلق من التفاف الجمعية العمومية حول محمود طاهر، رئيس النادى الحالى، لاسيما بعدما حضر ما يقرب من 15 ألف عضوا فى الجمعية العمومية التى دعا إليها المجلس الحالى لرفض اللائحة الاسترشادية، واعتماد اللائحة الخاصة بالنادى، وهو الأمر الذى جعل الخطيب يفكر بجدية، فى عدم خوض الانتخابات المقبلة. وقال عضو بالنادى إن ما حدث فى عمومية اللائحة يعتبر رسالة قوية من أعضاء الجمعية العمومية برغبتها فى استمرار محمود طاهر على مقعد الرئاسة، بسبب حجم الإنجازات التى تحققت فى عهده، بالرغم من الأزمات التى تحاصره. ووفقا للمعلومات الواردة، فإن هناك حالة من الانقسام تشهدها القائمة الانتخابية التى تحول الانضمام للخطيب، حول الأسماء التى سيتم ضمها للقائمة، وبجانب غضب حسن حمدى رئيس النادى الأسبق، والداعم لمحمود الخطيب، من وجود خالد مرتجى ضمن قائمة الخطيب بسبب وجود خلافات سابقة بين الثنائى، لتستمر أزمة مقعد النائب فى قائمة الخطيب. وبدئت المعارضة لمجلس الإدارة، التفكير جدياً فى العامرى فاروق، وزير الرياضة الأسبق، ليترشح رئيساً بدلاً من الخطيب بسبب موقف الأخير الغامض، وتجاهله المستمر لطلبهم بتحديد موقفه. فيما اتهم عدد من أعضاء الجمعية العمومية للنادى، محمود الخطيب، بأنه استغل علاقته الوطيدة مع خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، وهشام حطب، رئيس اللجنة الأوليمبية، وأقنعه بافتعال الأزمات مع مجلس الإدارة الحالى، عن طريق عدم اعتماد لائحة النادى الأهلى التى أقرتها الجمعية العمومية، وتطبيق اللائحة الاسترشادية، حتى يشغل تركيزه عن الانتخابات المقبلة، والدخول فى دوامة من الصراعات لا نهاية لها.