وسط حالة من القلق والترقب يدرس محمود طاهر رئيس النادي الأهلي موقفه النهائي بشأن خوض انتخابات القلعة الحمراء القادمة وكذلك الاستقرار على ملامح قائمته الانتخابية التي يخوض بها المعركة المقبلة، التي تنتظر أن تكون أمام جبهة محمود الخطيب نائب رئيس الأهلي السابق. ويستعرض التقرير التالي خمس سلبيات تهدد مستقبل محمود طاهر في الانتخابات المقبلة: أزمة الأوليمبية طاهر يواجه أزمة كبيرة في الوقت الحالي بسبب ضربة اللجنة الأوليمبية المصرية التي رفضت اعتماد لائحة النظام الأساسي للنادي وقضت بالعمل باللائحة الاسترشادية وهو ما وضع محمود طاهر في موقف حرج أمام جمعيته العمومية بعد أن أهدر حقوق العمومية التي وافقت على اللائحة الداخلية وفي النهاية تم رفضها وإجبار الأهلي على العمل بالاسترشادية. ضعف قائمته ثاني السلبيات يتمثل في ضعف القائمة التي ينوي طاهر تشكيلها لخوض المعركة الانتخابية في ظل ميل العديد من الرموز وحكماء الأهلي لدعم جبهة محمود الخطيب بل والتواجد ضمن قائمته. غياب النائب أمر ثالث يعاني منه محمود طاهر في مستقبل انتخابات الأهلي ممثل في عدم وجود نائب قوي قادر على الحصول على ثقة أعضاء الجمعية العمومية لإدارة شئون النادي في ظل الغياب المستمر لمحمود طاهر لتواجده في لندن للعلاج أو لإدارة عمله الخاص. دعم النجوم رابع سلبيات محمود طاهر تتمثل في غياب دعم نجوم الكرة وتحديدًا نجوم الجيل الذهبي الذين سيذهبون لدعم الخطيب في معركته الانتخابية بحكم تاريخ علاقاتهم سويا في الملاعب. ضغوط الحاشية كما يعاني محمود طاهر من أزمة أخرى ممثلة في الضغوط التي تمارس عليه للانسحاب من الانتخابات والاكتفاء بما قدمه في الولاية الحالية خوفا من السقوط أمام جبهة الخطيب ومن ثم يتعرض طاهر لضغوط لإجباره على الاعتذار عن الترشح ولكنه يبقى مشوشا حتى الآن في ظل كثرة مستشاريه.
