كشفت تقارير صحقية أن ممدوح عباس، رئيس الزمالك الأسبق الذي تم شطب عضويته هو السبب الرئيسي فى الأزمة التى حدثت بالنسبة لتجميد العضويات المستثناة قبل أن يفرج عنها رئيس نادي الزمالك ويقبلها جميعاً. جاءت الأزمة بعد أن قام «عباس» بتقديم شكوى إلى وزير الشباب والرياضة يتهم فيها مجلس إدارة الزمالك بإهدار المال العام بسبب قبول عدد من العضويات المستثناة من بينهم الصحفيون، وطالب بإلغاء هذه العضويات مما جعل رئيس نادي الزمالك الذي يرفض وجود أى مخالفات باعتباره رجل قانون أن يلقى بالكرة فى ملعب الوزارة ويهدد بإلغاء العضويات، وتم تحويل ملفات العضويات المستثناة إلى الشئون القانونية بالوزارة التى أكدت صحتها داحضة شكوى رئيس النادى الأسبق الذي تسبب فى هذه الأزمة التى أشعلت الرأى العام الصحفي خلال الأيام الماضية، خاصة بعد أن تلقى أصحاب العضويات الجديدة خطابات بعلم الوصول من نادي الزمالك لاسترداد المبالغ التى دفعوها وإلغاء عضوياتهم قبل أن يعلن رئيس نادي الزمالك رسمياً قبول هذه العضويات.