جاء حضور وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز لاحتفالية نادي الزمالك للكشف عن الأتوبيس الجديد للفريق على غرار الأندية العالمية ليحمل عددًا من المكاسب للقلعة البيضاء وبالتحديد لرئيس النادي. فخلال الجلسة تم الاتفاق على إنهاء أزمة العضويات المستثناة التي كان النادي الأبيض وافق عليها للصحفيين وضباط الشرطة والجيش والقضاة ثم تراجع عنها مؤخرًا بسبب أزمة الصحفيين مع رئيس النادي. واتفق عبد العزيز مع رئيس الزمالك على إنهاء الأزمة وعمل العضويات المستثناه، ويعد القرار بمثابة شرعية من قبل الدولة ممثلة في وزارة الشباب والرياضة لرئيس نادي الزمالك بقانونية هذا الأمر، وذلك بعد أن قدم ممدوح عباس رئيس النادي الأسبق بلاغًا لنيابة الأموال العامة ضد رئيس الزمالك الحالي يتهمه فيه بإهدار مبلغ 87 مليون جنيه بعد تطبيق قرار العضويات المستثناة بدعوى أنه يخالف القانون واللائحة. وأكد عباس في بلاغه أن الرئيس الحالي تعمد تخفيض نسبة اشتراكات العضوية بالنادي لبعض الفئات بدون وجه حق مما تسبب في خسارة وإهدار أموال الدولة. ولكن تصديق وزارة الشباب والرياضة على القرار يمنح شرعية كبيرة للرئيس الحالي ضد بلاغ عباس، فضلا عن أن المدير المالي بالقلعة البيضاء أكد أن النادي يملك من المستندات ما تؤكد صحة وقانونية موقفه. وفى نفس السياق جاءت موافقة رئيس الزمالك على إنهاء أزمة العضويات المستثناة للصحفيين لتكشف عن وجود انفراجة بشأن أزمته مع نقابة الصحفيين ورابطة النقاد الرياضيين والتي كانت قد قررت منع نشر اسمه وصوره بسبب تطاوله على أحد الصحفيين. كما حصل الزمالك أيضا على عدد من المكاسب بعد اجتماعه برئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب حيث وعدهم بالتدخل لإنهاء أزمة النادي مع مصلحة الضرائب كما حصل مسئولو القلعة البيضاء على وعد بالحصول على دعم مادي من أجل إنهاء المشروعات التي بدأها النادي، فضلا عن حصولهم على وعد بعودة الجمهور للمدرجات خلال الفترة المقبلة.