سلط الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الضور على مباريات الذهاب بدور ال 16 بدوري ابطال افريقيا، والتي يخوض منافستها قطبي الكرة المصرية، الزمالك والاهلي. ووصف فيفا هذه المباريات بالعديد من بعدد من العناوين المعبرة عن احداثها ونتائجها، معتبراً خسارة الاهلي المصري من نظيره الليبي بهدف نظيف بالمفاجأة، اضافة الى تعادل الزمالك مع بطل زامبيا، سلبياً والذي اعتبره بطعم الفوز خاصة وانه خارج الديار. وفيما يلي ما جاء بالموقع الرسمي للفيفا: شهدت المرحلة الثانية لدوري أبطال أفريقيا معاناة الفرق التي لعبت خارج أرضها حيث لم ينجح سوى فريق واحد في تحقيق الفوز خارج قواعده. ومن المقرر أن تتأهل الثماني فرق الفائزة بمجموع مباراتي هذه المرحلة إلى دور المجموعات على أن تنتقل الأندية الخاسرة للعب في كأس الاتحاد الأفريقي CAF. وسيمثل الفائز باللقب القارة السمراء في كأس العالم للأندية FIFA التي ستحضتنها المغرب نهاية العام الحالي. المباراة الأبرز إي أس ريال باماكو 1-1 الترجي التونسي سيدخل الترجي التونسي، حامل لقب نسخة 2011 والذي ظهر في نهائي ثلاث نسخ من الأربعة الماضية وفي نصف النهائي في عشر من العشرين نسخة الأخيرة، مباراة العودة وهو يتمتع بأفضلية بعد نجاحه في التعادل مع وصيف نسخة 1966 في مالي. فرض الفريق الضيف هيمنته على الشوط الأول واستحق التقدم عن طريق هيثم جويني الذي أحرز هدفه الخامس في البطولة لكن سيطرة ممثل تونس لم تسفر سوى عن هذا الهدف اليتيم مما منح صاحب الأرض فرصة العودة بهدف عن طريق ركلة حرة نفذها ببراعة موسى دومبيا. وفي حديثه عقب المباراة، صرح إيهاب المباركي مدافع الترجي قائلاً "حققنا نتيجة إيجابية ولعبنا بشكل جيد برغم درجة الحرارة المرتفعة كما أننا أصبح لدينا الآن فكرة أفضل عن الخصم وهو الأمر الذي سيسهل مهمتنا في مباراة العودة." المفاجأة أهلي بنغازي 1-0 الأهلي المصري بعد أن تحتم عليه تعويض خسارته بهدف نظيف في المرحلة الأولى، يحتاج الأهلي حامل اللقب لتكرار الأمر ذاته بعد تعرضه للخسارة بنفس النتيجة على يد نظيره الليبي. وحُسمت المباراة، التي أقيمت في تونس لدواع أمنية، في منتصف الشوط الثاني بعد ارتكاب المدافع الدولي وائل جمعة خطأ نادر أثناء محاولته إبعاد الكرة ليمنح مهاجم منتخب زيمبابواي إدوارد سادومبا، فرصة التسجيل من مسافة قريبة. وكان من الممكن أن يعود الشياطين الحمر، الذين يراودهم حلم الفوز باللقب للمرة الثالثة على التوالي، إلى القاهرة متأخرين بهدفين بعد أن فقد جمعة الكرة بالقرب من مرماه في الدقائق الأخيرة لكن رفاقه هرعوا لمساعدته بتشتيت الكرة من أمام المرمى. المباريات الأخرى اصطحب المدرب التونسي البلجيكي نصر الدين النابي فريقه الهلال السوداني لمواجهة فريقه السابق إي سي ليوباردز الذي توّج معه بكأس الإتحاد الأفريقي في 2012 ليحقق تعادلاً ثميناً بنتيجة 1-1 مما يجعل فرصة ممثل السودان كبيرة في مباراة العودة كما خسر تي بي مازيمبي الذي سبق له الفوز باللقب أربع مرات، بنتيجة 2-1 في كوت ديفوار على يد فريق سيوي سبورت بينما عاد الصفاقسي التونسي من غينيا بفوز هام على هوريا محققاً الفوز الوحيد بين الأندية التي لعبت خارج قواعدها. على الجانب الآخر، حقق الزمالك المصري، المتوّج بالبطولة خمس مرات، تعادلاً سلبياً أمام نكانا أف سي الزامبي بينما تعرض بطل جنوب أفريقيا كايزر تشيفز لخسارة مذلة بثلاثية نظيفة أمام إي أس فيتا كلوب في المباراة التي احتضنتها كينشاسا. أما آخر مباراة في هذه الجولة فشهدت فوز وفاق سطيف الجزائري على كوتون سبور الكاميروني بهدف نظيف أحرزه الهادي بلعميري قبيل انطلاق صافرة انتهاء الشوط الأول. لاعب تحت الضوء لم يكن ندومبي موبيلي غريباً على جماهير الساحرة المستديرة في جنوب أفريقيا قبيل رحلة كايزر تشيفز إلى كينشاسا إذ سبق له التألق مع منتخب بلاده في كأس أفريقيا للاعبين المحلين التي احتضنتها جنوب أفريقيا مطلع هذا العام. وأحرز ندومبي ثلاثية قاد بها فريقه أس فيتا كلوب لفوز كبير على فريق الأمراء ليفتح الباب على مصراعيه أمام بطل نسخة 1973 للتأهل لمرحلة المجموعات المربحة للمرة الأولى في تاريخه. الرقم 3 – تأتي خسارة الأهلي المصري أمام أهلي بنغازي لتمثل المرة الثالثة التي يخسر فيها حامل اللقب ثماني مرات لأول مباراتين خارج أرضه في البطولة في مرحلة خروج المغلوب. ففي نسخة 2000، خسر الشياطين الحمر بهدف نظيف أمام توسكر في كينيا ثم عاد ليخسر بنتيجة 2-1 مام فيتال أو بطل بوروندي. وبعد عشر سنوات، فاز جانرز على الأهلي بهدف نظيف في زيمبابوي قبل أن يخسر في الجولة الثانية أمام الإتحاد الليبي بثنائية نظيفة. لكن يكمن عزاء جماهير الأهلي في أن الفريق نجح في العودة والتأهل للمرحلة التالية في كلتا المناسبتين. التصريحات "أعتقد أن نكانا يمر بمرحلة جديدة، نحن نركز حالياً على إعادة كتابة التاريخ،" مدرب نكانا أف سي ماسوسو موالي الذي تعادل على ملعبه بدون أهداف أمام الزمالك المصري الذي سبق له الفوز على نكانا في القاهرة في خمس مواجهات سابقة جمعت الفريقين.